شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي الدكتور مدني علاقي))
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الأخوات الفاضلات والإخوة الأفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نرحب الليلة بعلم آخر من أعلام وطننا الحبيب سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله بن إبراهيم العسكر، أستاذ التاريخ بجامعة "الملك سعود" وعضو مجلس الشورى.
إن تخصص ضيفنا في التاريخ الإسلامي والتاريخ الوسيط للجزيرة العربية يعني أنه قد تفحص ومحّص تاريخ الجزيرة العربية منذ فجر الإسلام مروراً بتاريخ عصر النبوة ثم عصر الخلفاء الراشدين والدولتين الأموية والعباسية، وكذلك دول قامت في الجزيرة وخارجها على أعتاب الدولة العباسية التي كانت ضعيفة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
أيها الإخوة، يعتقد الكثير من المثقفين أن التاريخ لا يجب أن يكون سرداً أو وصفاً، وأن الأمانة والمصداقية تقتضي من المؤرخ إلى جانب السرد والوصف التحليل المنهجي للأحداث والوقائع، ومن ثم الاقتناع أو الإقناع بما يكتب وما يصل إليه من حقائق واستنتاجات، وهناك من يعتقد وله الحق في ذلك أن التاريخ غير صادق وغير منصف في كثير مما كُتب وسُجِّل من أحداث سابقة أو معاصرة وخاصة ممن عاصروا أو أحاطوا بدوائر الحكم والنفوذ.. سوف يلقي ضيفنا هذه الليلة الضوء على بعض هذه المقولات، ونتبين منها صحة ما يقال أو يُعتقد سواء كان ذلك في المحاضرة أو في ما يتبعها من مداخلات وحوارات.
أود أن أضيف أيضاً أن ارتباط ضيفنا حالياً بعضويته في مجلس الشورى ولجنة الشؤون الخارجية قد أعطاه بعداً آخر في العمل الوطني وهو البعد السياسي إلى جانب تخصصه العلمي (التاريخ)، وهما -أي التاريخ والسياسة- يكادان يمتزجان معاً ولا غرابة في ذلك.
نرحب بضيفنا الكريم ونذكر الإخوة بأن المداخلات والحوار سيأخذان طريقهما بعد المحاضرة التي نأمل ألا تتجاوز 45 دقيقة، وأن تكون نهاية هذا الملتقى في تمام الحادية عشرة كما هي العادة، وستكون المشاركات إن شاء الله من قاعة السيدات وقاعة الرجال متساوية من حيث الأسئلة والوقت ما أمكن.
شكراً للإنصات وأدعو ضيفنا الكريم للمحاضرة فليتفضل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :431  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 122 من 199
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل بن عبد العزيز

نائبة رئيس مجلس مؤسسي ومجلس أمناء جامعة عفت، متحدثة رئيسية عن الجامعة، كما يشرف الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل