شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تذييل
• دبجتُ -في الورقات التاليات- خلاصة رؤيتي الشعرية النقدية، عبر مُدْخلاتِ الآراء والأفكار التي ترسمتها في الشعرية أو نظرية الشعر. إنها تمثل الرؤية التي تنطلق في فضاءاتها المتموجة والمتسارعة تجربتي الشعرية -في صيغتها الماهوية المقتنصة- بين مداري: الفكر الشعري والبناء الفني.
• لقد أومأت في تذييل مجموعتي الشعرية السابقة "إيقاع الماء والأفق" - إلى أنني سأشفع ترجمتي الشخصية هنا بتنظير مقتضب؛ ألخص به المدى الرؤيوي للمسافة بين الفكر الشعري والتجربة الفنية في بوادر الكون الشعري.
• وما أزال أؤكد -بشيء من الاستجلاء، ما ألمحت إليه اقتضاباً- أن أبعاد التطور الفني والفكري غير متناهية؛ ذلك أن إشراقات الشاعرية، عبر تموجات المثاقفة الآبدة المستظلة بموروثات الوعي التأريخي ومعطيات الوعي الحضاري -في تجربة الشاعر- لا يتناهى إليها الإبداع في أكمل مرآته، ما دام الشاعر يتنفس أجواء حياته الشعرية؛ وهو يتطلع إلى جديد يستشرف به اكتناه آفاق لم تكتشف في الفن.
• إن الإبداع الشعري يوازيه -في مبادرات التجويد الفني- وعي نقدي مدرَّب، نفَّاذ التذوق، يعزز قدرة الشاعر على النقد الذاتي لتجربته. فإذا لم يكن الشاعر ناقداً مخلصاً لشعره، نافذ الاستبصار فيه؛ أفتراه يتحرى ناقداً يصدقه الإلفاتَ إلى ما يجدر به أن يدركه في توجيه شعره؟!
* * *
• وهذه المجموعة الشعرية ما تزال تحتضن محاولات أخرى، لم تنضفر لها آفاق البعد الفني للاستغراق الشعري الذي يقف الشاعر بإزائه حفيّاً بموهبته، راضياً عن نموذجه، مباهياً إخوته، متباهياً على أسلافه!!
… وما زال الشعر سيد الشعراء!
الشعـر نبراس الكلام، شعـاع نبـ
ـرته رؤى لماحة الإيحاء!
نبـع من القمـر المـدِلِّ، يظـل في
أفق المنارة سيد الشعراء!
* * *
فاروق
 
طباعة

تعليق

 القراءات :472  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 66 من 67
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.