شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
السُّؤَال!
* قلتُ لنفسي: مَنْ أنتَ؟
وفيم تسائلُ وَردةَ وقتِكَ
أو تحلُمْ؟
.. مرَّ رَذاذُ الوقتِ المتساقِطُ
في أقواسِ الصمتِ المُبرَمْ!
أطرقتُ!..
وعانقتُ رفيفَ المِصباحِ
المتشبِّثَ برياحِ الهمِّ
رياحِ الهَمّ!
وسمعتُ صدى صوتي،
بينَ يديَّ،
يُنقِّطُ في الطِّرسِ المتناثِرِ
قابَ يَراعٍ أو أدنَى!
يتدنى.. يتدنَّى!
وأنا أتثنَّى.. أتثنَّى!
مَنْ أنتَ؟
* أنا.. أنتَ!.. أتَذكُرُ؟
حينَ تغيبُ، أكونُ المفْصحَ عنكَ
الناطِقَ: بالقلبِ.. وبالفمْ!
* هَلْ نمضي؟
أعلم أنَّ اللهَ الواهبَ مانحُنا:
هذا الماءَ،
وهذا الظلَّ،
وهذا النورَ المُفعَمْ!
* يا اللهُ، أضِئُ ما بينَ: شفوفِ القلبِ
وأوطارِ الأَوقاتِ المبثوثةِ.. في ما نتعلمُ أَو نتسنَّمْ!
أعلمُ أنَّ اللهَ الواهبَ مانحُنا
أبراجَ منازِلنا
في هذا المَلكوتِ المُلهَمْ!
* هَلْ نمضي؟
وحدَكَ تُخطئُني في هذا الزمنِ الملتفِّ
بأفوافِ الآسِ – المُتلامِحِ في أبرادِ اليمّ!
* * *
آثرتُ يدِي في رحلةِ أيامي،
ومشيتْ!
لم أتكلمْ!
كانَ الدربُ المُترامي في الآفاقِ المكتوبةِ
يمتدُّ.. ويمتدُّ
ويأخذني في الخيطِ المُبهَمْ!
* * *
حينَ أضاءَ بَصيصٌ من نُورْ
طالعتُ جراحي في المرآةِ؛
فلمْ آبَهْ!
ما أكثرَ أعباءَ المرءِ الضاَّربةَ به
في الدَّمْ!
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :431  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 7 من 67
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الأستاذة صفية بن زقر

رائدة الفن التشكيلي في المملكة، أول من أسست داراُ للرسم والثقافة والتراث في جدة، شاركت في العديد من المعارض المحلية والإقليمية والدولية .