شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عبد المقصود خوجه: قبل أن نبدأ الأسئلة تلقيت مكالمة هاتفية من المغرب من الزميل والصديق والأخ الدكتور محي الدين خوجه، سفيرنا هناك، يبلغك أسمى تحياته وكم كان يتمنى أن يكون معنا في هذه الأمسية، طلب مني أن أقول هذه الكلمات أمام الجميع وهذه أمانة وصلتها.
- الدكتور الخوجه الله يذكره بالخير، حبيب وغالي وشاعر كلنا نحترمه ونعجب فيه.
 
الأسئلة التي وردت للاثنينية نبدأها بكلمة للأستاذ عيسى عنقاوي يقول: اسمح لي بكلمة ونصف بدلاً من السؤال: عشت لصدق الكلمة وعاشت الكلمة بك ولك ولأمثال سعادتك.
- شكراً يا أخي عيسى.. شكراً.. الله يطول عمرك ويخليك.
 
محمد العوض محرر صحفي بجريدة الإماراتية يقول: حبذا لو تكرمتم علينا بإعطائنا نبذة تاريخية موجزة عن تاريخكم الرياضي المجيد بثانوية ثقيف بالطائف مع التكرم بذكر بعض زملاء الدرب.
- أنا رياضي حاولت أدخل مجال الرياضة ولكن دخلتها بطريقة غلط، ما كنت أبداً لاعب جيد، وتاريخ الهزائم في النادي الذي كنت فيه كان حافلاً. وحاول يطلع من الدرجة الثانية أو الثالثة إلى أن حل النادي وهو ما قدر يطلع.. ما فيها شيء يستحق.. أما بالنسبة لرفقاء الدرب فلا داعي لذكرهم حتى لا أنسى أحداً عن دون قصد.
 
شاعرنا الكبير الأستاذ فاروق بنجر يقول: عرفناك مع السيد عبد الله جفري منذ ثلاثين عاماً خديني قلم رشيق، وها هو القلم يتألق بعد أن اكتهل صاحبه، واجتاز نضج الكلام وما زال ينقش بأريج بوجه أنفاس الوجه الأنيق.. نشاهد مرحلتين أدبيتين ترى كيف تنظر إلى هذه الشللية والجوقية والتجزيئية والتي تكرس في صحافتنا ومنابرنا الأدبية لتلميع وجوه وإنتاج من لم يناهز جهارة الإبداع؟
- هذه ظاهرة غير صحية بطبيعة الحال أتصور أنه لا يصح إلا الصحيح في النهاية مهما صار من تلميع لأي إنسان.
 
الأخ نبيل خياط يقول: يقال إنك الأبن المدلل من المبدعين من الكتاب في جريدة عكاظ.
- يا ليتني أكون الابن المدلل، كل الناس في أعماقهم يتمنون أن يكونوا أبناء أو أحباب مدللين، لكن عكاظ أو القائمين عليها شرفوني بكتابة هذا العمود، وهذه أول مرة أعلم إني مدلل لهذه الدرجة.
 
الأخ عبد الله علي الثواب يقول: من الملاحظ أن هناك استنزافاً لقلمك حتى قبل أن ترحل إلى الصفحة الأخيرة، حتى عندما تكف عن هموم الناس المعاشة فخير من يوصل هذه الهموم في كتاب اليوم، عندما تكتب عن المشاعر فأنت مباع ولكن عندما تكتب عن المغامرة السياسية وتحاول أن تنظر فيها تكون كبدوي يريد أن ينظر في اللغة الروسية، فلماذا؟
- ما أدري إيش يقصد بالأشياء السياسية، اليوم الأشياء السياسية أصبحت مكشوفة حتى البدوي أصبح يعرف فيها خاصة أن العالم العربي وسياساته أصبحت مثل المرأة التي تغطي وجهها بفستانها! الله أعلم إيش اللي ينكشف! فكل الأشياء مكشوفة، وأنا يمكن تلاحظ إني ما أكتب في السياسة لأن السياسة أحياناً تكون مرادفة لعدة كلمات مثل الخياسة، التياسة، النجاسة، وهكذا..
 
الأخ أحمد محمد عبد الله يقول: محبك أبو ضياء ما رأيك بالكتابات التنفيسية التي تبعك فيها داود الشريان وثامر الميمان وهل هي ترف فكري لإثبات وضعنا أمام الآخرين أم أنه فعلاً هناك توجه لفك اللجام عن الأقلام الجامحة؟
- الأستاذ ثامر الميمان والأستاذ داوود الشريان من أبرز الكتاب الذين يناقشون هموم الناس بوضوح وبمباشرة وبتلقائية وبحدة أحياناً، وهذه الكتابة مطلوبة وخاصة إذا كانت يومية اجتماعية، في مجالات أخرى طبعاً يكون الوضع مختلف فيها، وهم ما تبعوني ولكن كلنا سرنا في نفس الطريق معاً، يداً بيد وقدماً بقدم.
 
الأخ أشرف السيد سالم يقول: أنتم صاحب قلم بارز ولاذع، ومن المهتمين بالقضايا الاجتماعية، فهل تتابعون ما يتبناه عمودكم من قضايا ومشاكل وكم نسبة ما يتم حله من هذه المشاكل بعد نشرها من قبلكم؟
- المشاكل أكثر من الهم على القلب، ولا يوجد أكثر من المشاكل التي تأتيني وتشتكي وتولول بعضها ولا أستطيع إلا أن أنشر منها اليسير لأني لا أستطيع يومياً نشر مشكلة لأنه الواحد إذا أكثر من نشر المشاكل فهي سلاح ذو حدين قد ترضي الناس لأنك تناقش همومهم ولكن بعض الناس يقول يا أخي نحن في حاجة إلى شيء يسعدنا ويفرحنا كفاية اللي احنا فيه، وإن تركتها وكتبت شيء بسيط ومريح ومضحك ومسلي قال آخرون أنت جالس تضحك والناس في دوامة من العيش والمصاعب، فرضى الناس كما قيل غاية لا تدرك ولكني أحاول قدر الإمكان أوازن بين هذه وهذه وأحاول أن أناقش بعض المشاكل التي أعتقد أنها تخص ناس أكثر، فبعض الناس قد تكون له مشكلة شخصية تحس أنها فردية وهذه أحاول أن أبعد عنها، والمسؤولين بعضهم يتجاوبون وبعضهم في أذنيه طين وعجين ولو عنده أذن ثالثة كان الله أعلم ايش يصير فيها.. مع الأسف بعض المسؤولين ما يتجاوبون ولكن ما يهمنا، نضرب والضرب المتواصل يفك اللحام، ولن نستسلم.
 
الأخ عبد الرزاق صالح يقول: مقالاتك مقروءة لأنها تمس نبض الشارع، ولكن ما قولك في الشباب الذين لم تقبلهم الجامعات ولم يجدوا أعمالاً إلا بأجور لا توفر لهم أدنى متطلبات الحياة، هل كتبت مقالاً حول هذا الموضوع؟
- كتبت في الموضوع أكثر من مرة وهذه أزمة الواقع تمر فيها بلادنا إن قلت في بطالة فتوجد بطالة فعلاً وإن قلت ما في بطالة فلا بطالة على أساس عندك ملايين غير السعوديين يعملون بتوجد فرص عمل ولكن أيضاً في أشياء كثيرة صعبة تواجه السعوديين وأعتقد مجلس القوى العاملة التابع لوزارة الداخلية يحاول أن يحل المشكلة، وأيضاً بالنسبة للدراسة الجامعية والإقبال عليها من بعض الشباب والمعدلات المفروض أي طالب لازم يوصلها ليدخل في كلية يمكن لسياسة عن وزارة التعليم العالي أو عند المسؤولين الأكبر ما هو شرط أن كل الطلبة الذي يتخرجون من الثانوي يدرسون دراسة جامعية لأن البلد أيضاً في حاجة لكوادر كثيرة ليس من شروطها الدراسة الجامعية ويمكن نلاحظ حتى في الخارج الطلبة الجامعيين يشكلون نسبة قليلة من الآخرين الذين ينخرطون في أعمال ومهن مختلفة والمهم كيف نستطيع نوازن ونرتب أمورنا والسنين الأخيرة تقريباً فاجأتنا أولاً من الأعداد الكثيفة نتيجة العشرة أو العشرين سنة لأن من بدأ دراسته من عمره خمس سنوات أو ست سنوات قبل عشرين أو خمس عشر سنة على وشك أن يتخرج الآن فكانت الأعداد كبيرة الآن فاجأتنا بهذا الشيء.. على كل أنا ما أقدر أفتي في هذا الموضوع بما فيه الكفاية وشكراً.
 
الأخ محمد علي حسين جستنيه يقول: اطلعت على عمودكم اليومي "محطات القوافل"
صباح الأربعاء 6 شعبان 1418هـ شكوى المعلمات من الطلبات بمناداة الأبلة بالهبلة والمس بالبس لدرجة تضايقهم من العبارات وقد طيبتم خاطر المعلمات ا) بأن الهبلة لا يمكن تكون أبله 2) البس لا يمكن أن يكون مس 3) صدور تعميم من الرئاسة لعموم المدارس بعدم استعمال كلمة أبله للمدرسة وتستبدل بدلاً عنها أستاذة لطلبة الابتدائي والثانوي 4) تستبدل كلمة أبله بكلمة ماما بالنسبة للأطفال من عمر 4 - 6 سنوات.. الخلاصة ما رأيكم في هذه الحلول المطروحة وهل لديكم استبدالات ترونها وما هي حالة الإيجاب وجزاكم الله خيراً.
- طبعاً هو أفضل لغتنا الأم هي التي نستخدمها أكثر، ولو أنها لا تثير عندي حساسية كبيرة حكاية الأبلة أو المس ولكن لقيتها فرصة عندما أرسلت لي مدرسات يشكون من هذا فقلنا يلا نداعبهم وأكثر الكلام الذي أكتبه يمكن تحذف منه 80% ولا يختل شيء في المقال، وتلك المدرسة تطلب أن يستبدل اسم أبلة أو مس بمعلمة في الوقت نفسه قبل ذلك أرسل لي معلم يقول لازم نستبدل كلمة معلم بمدرس لأنه في معلم التبليط ومعلم الجزارة والحلاقة الخ.. وقلت أشوف كيف أنت تطلبين أن تسمى معلمة وذلك يطلب أن يسمى مدرس وعلى أي حال حتى كلمة معلمة عند بعض الشعوب الشقيقة لها مدلول آخر لما يقول يا معلمة مثلاً (بلكنة خاصة) معروفة يعني.
 
الدكتور غازي عوض الله يقول: يقسم صديقكم محمد عبد الواحد إنك وعدته قبل ثلاثين سنة أن تقاسمه مالك ولم تفعل، وتركت له فقط أن يقاسمك بؤسك فما هي حكاية هذا الوعد؟
- محمد عبد الواحد أكبر واحد مفتري في هذا العالم.. وأيضاً مدلس.. أنا يا محمد ما أخلي أحد يحط يده في جيبي أوعدك بالشيء هذا؟ والمثل يقول عض قلبي ولا تعض رغيفي.
 
الأخ علي المنقري يقول: تتناول أحياناً في عمودك اليومي محطات القوافل ونوادر وسلوكيات وتصرفات بعض أصدقائك ومعارفك، فهل يصدر من هؤلاء الأشخاص ردود فعل غاضبة تجاهك حين اطلاعهم على تلك المقالات أم أنهم يتقبلون ذلك بصدر رحب وروح رياضية؟
- و الله أنا ما همني، أنا أقول كلمتي وأركض، والذي يلحقني ساعتها يكون لها حلال لكن لا يهمني طالما أن الكلام الذي أقوله صادق ولا يكون مؤذي بقدر الإمكان وأصدقائي يستحقون أكثر من هذا ولهم محبتي وعليهم أن يتحملوا سخافاتي التي أواجههم فيها أو التي أفضحهم بالواقع فيها، بعضهم يعاتبني بالتلفون وبعضهم يصمت يمكن خوف أو مجاملة وبعضهم يتقبلها بصدر رحب، ولكن هو كلام طاير في الهواء.
الأستاذ عبد الإله عبد المجيد يقول: منذ عام 1950م ونحن نسمع شعارات حول القضية العربية ترى هل حققت شعارات انتصاراتها أم نكست بالأمة العربية؟
- السائل عبد الإله أنت أحرى بالإجابة على هذا السؤال أو أي واحد من الموجودين والجواب لا يختلف عليه إثنان.. طبعاً الشعارات ما نفعتنا بشيء.. لوعتنا وهزمتنا وجوعتنا وأرضنا محتلة وأرغمنا على الاعتراف بشيء ربما عندما كنا أطفال لم نكن نحلم فيه، هذه هي الشعارات، اليوم ليس عالم الشعارات وإنما عالم العمل والتخطيط وأخذ الأمور بواقعية وعقلانية والغلو دائماً هو سبب كل النكسات.
 
المشرف التربوي الأستاذ محمد الأسمري يقول: إنني والله اتفق مع الأخوان في ثنائهم وأنك تستحق ولكن نظراتك وصحتك ورداء الحياء الذي نراه عليك أمور تخفي وراءها ما تخفي فماذا تقول؟ أجب بصدق؟
- ما أدري هي تخفي شيء طيب ولا بطال؟ أولاً كل الكلام الذي قاله الأخوان الأعزاء والله العظيم أخجلني ولا أستحقه وأنا عندما قلت في كلمتي عن نفسي ما قلت حاولت أن أكون صادق والصدق أحياناً بتحجيمي أو وضعي في مكاني الصحيح قد لا تكون مستساغة عند البعض على اعتبار إنها نوع من نقد الذات أو جلد الذات، ولكن هذا أنا ولا أخفي شيء ودائماً مستعد أكشف كل أوراقي وإذا اعتقد البعض عندي شيء من الغموض بسبب موضوع السيرة الذاتية.. أبداً.. لأن السيرة الذاتية لا تهم الآخرين وإذا كان شئ يهمهم فهو ما أكتبه وأعلنه على الملأ كل صباح وغيره ما عندي شيء.
 
الفنان التشكيلي الأستاذ عبد الله إدريس يقول: نحن الفنانين التشكيليين نطالب الفنان مشعل أن يتحدث عن حياته مع الرسم التشكيلي وهل وجد مشعل أن الرسم التشكيلي لا يصل صوته للمجتمع فاختار الكلمة كأداة إبداعية أكثر تأثيراً؟
- هذا صحيح لأن الكلمة المكتوبة أسرع في التأثر ودائماً الفن التشكيلي يحتاج إلى فترة زمنية أطول لكي يؤثر، مثلاً حتى الموسيقى التي لا تصاحبها كلمات لا يكون لها تأثير مثل التي فيها كلمات، لكن يظل الفن التشكيلي هو حبي الأول وأنا كثير ارتاح فيه أكثر من الكتابة بمراحل وإن شاء الله ارجع له وافتك من الكتابة ووعثاء الكتابة وبلاء الكتابة.
 
الأستاذ عثمان مليباري يقول: كيف تنب زاويتك الصحفية وكيف تتكامل، هل تعيد النظر فيما كتبت؟
- أنا أحب أكتب في الصباح عندما أصحو، أحاول ما أكتب إلا في الصباح واستغرب من الذين يقدرون يكتبون بالليل، الليل أنا أتركه لنفسي وأحلامي، الصباح أكون متفتح الذهن اكثر وما اكتب إلا على ورق غير مسطر بقلم رصاص وإذا كتبت ما أراجع ما اكتب، أراجع فقط إذا في شيء يحتاج تصحيح، ولكن لا أغير المعنى أو اقلب الجمل لأنه العمل الكتابي هو وحدة متكاملة قبل أن يبدأ الإنسان لازم يفكر كثير بالموضوع ويختار عناصره والخطة التي يبدأ فيها، كل هذه يمكن تأخذ وقت أطول من كتابة المقال ذاته، بعدما تتجمع كل العناصر وتدرسها تماماً وين ماشي يجب أن تبدأ ولا تتوقف لأن المقال خاصة المقال القصير يجب أن يكون وحدة متكاملة وزي ما قلت "كزها وابرك عليها".
 
الأخ عبد العزيز تركستاني يقول: من تقرأ من كتاب الصحف اليومية؟ ولماذا؟
- أحاول أن أقرأ كل ما تقع عليه عيني من الصحف مع أن هذا يأخذ مجهود ووقت كبير لكن من أجل أن الإنسان يكون متابع أحاول أن أقرأ الصحف المحلية وغيرها بانتظام بقدر الإمكان وما يتاح لي من وقت.. وما أقدر أقول إني بعيد عما يكتبه الأخوان في الصحافة المحلية.
 
الأستاذ عجلان الشهري يقول: قال عنك المتحدثون أنك نصير الضعفاء ومؤازر الفقراء والمحرومين على إنك لست محسوباً عليهم.. سؤالي هل تتابع من موقع مركزكم الاجتماعي نصرة أولئك بالفعل لا بالقول؟
- بقدر ما أستطيع إني أنا إذا قدرت أساعد أي إنسان بإيصال صوته لمسؤول لن أتأخر ولن أتردد وأحياناً تكون العين بصيرة واليد قصيرة كما يقولون ولكن والله أحترق وأتألم وأبكي بيني وبين نفسي وأقول ايش الذي ورطني يعني فعلاً في بلاوي في المجتمع عندنا وناس الله يصبرهم ويساعدهم ولكن أيضاً في ناس فيهم الخير ويقفون مع المحرومين والضعفاء وهذه بلدنا ولازم كلنا نكون بقدر الإمكان يد واحدة.
 
المهندس محمد عبد الله كعكي يقول: قلت ذات مـرة أن لديـك هواية الرسـم والفـن
التشكيلي.. حدثنا عن ذلك.
- تكلمت عنه، وهذه دراستي وبعدين انقطعت عنها والآن بدأت أعود لهذا المجال وإن شاء الله في رمضان سوف اعتكف للعبادة والرسم.
 
الأستاذ عادل أو الحسن يقول: من أنت بعد أن زجوا بك في قفص الاتهام؟
- هذا سؤال ابتداء من أفلاطون وأرسطو إلى محمد عبد الواحد كلهم ما قدروا يجاوبون على مثل هذا السؤال، كل لحظة تقول أنا وأنت تتغير.
 
الأخ محمد سعيد يقول: ما السر أن مقص الرقيب يتجاوز مقالاتك الرائعة والصادقة؟ وكيف يرى الرقيب القشة في أعين الآخرين ولا يرى الخشبة في عين سنة قلمك وهل هناك فعلاً خيار وفقوس كما يقول أخوتنا في أرض الكنانة؟
- ما في خيار وفقوس، في بدنجان وكوسة! لكن أنا ما أسلم من مقص الرقيب وكثير ما راجعوني في أشياء وكثير من المقالات أنا ما نشرتها لأني دائماً أقول لهم أنا ما عندي حلول وسط، أما أن ينشر أو لا ينشر، وكثير من الأشياء ما أنشرها ولا أحتفظ فيها.. على الزبالة.
 
الدكتور الباقر أحمد عبد الله ناشر صحيفة الخرطوم اليومية المستقلة يقول: الصورة الكاريكاتيرية الساخرة التي رسمتها لسيرتكم الذاتية تعبر عن ملكة تجعلكم في مصاف الروائيين العرب من أمثال صديقكم المبدع الطيب صالح، فلماذا لم تسيروا في هذا الجانب وأعني الجانب الروائي؟
- الأستاذ قينان دائماً يلح علي في هذا المجال، ولكن كما قال ألبسني رداء الكسل، فأنا فعلاً من هذه الناحية، ولنفسي علي حق كبير، وأنا أناني جداً تجاه نفسي والوقت الذي أنام فيه وأسهر فيه وأصادق أصحابي ومع الأسف ما أنا جدير ولا أنا مشروع لمثل هذه الأعمال العظيمة ولكني قارئ لها وهذا هو قدري.
 
الأستاذ عبد الحميد سعيد الدرهلي يقول: حبذا لو تبادروا مع أقرانكم المخضرمين بالدعوة إلى تأسيس رابطة للكتاب والمفكرين والأدباء لتشجيع حركة التأليف والنشر والترجمة والسعي لتخفيف قيود الكتاب العربي وغير العربي من أجل تنمية ثقافة الأمة وتوفير المناخ الملائم للإبداع في هذا المجال.
- أشكر الأخ العزيز عبد الحميد، الكلام هذا جداً طيب وبناء ويمكن يقدر يجاوب عليه أكثر مني الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين بحكم مسؤوليته عن النادي الأدبي واعتقد أن سمو الأمير فيصل بن فهد لا شك أن له الكلمة العليا في هذا الموضوع الذي ما اقدر أخوض فيه لأني أخشى أن أدخل في أمور ما هي من اختصاصي وقد أورط نفسي في ما لا تحمد عقباه من ناحية يمكن لهم وجهة نظر، وأكيد وجهة نظرهم في الصالح العام، أنا ما أعرفها، ولكن لا شك أن الفكرة بناءة وجيدة.
الأستاذ الدكتور محمود حسن زيني يقول: يعجب القراء بسلاسة أسلوبك الصحفي في مقالاتك التي نسميها المقالات الأدبية الصحفية، وأما لغتك في مقالاتك فهي فصيحة وسليمة في الوقت نفسه قريبة من الجمهور، فهل معنى هذا أنك تعادي العامية ولا تحب الكتابة بها كغيرك من الكتاب مثل الأخ ثامر الميمان، أرجو الإجابة.
- الأستاذ ثامر الميمان أيضاً يكتب باللغة العربية الفصحى ويزاوجها أحياناً بالعامية وأنا كذلك لأنه وجدنا هذا الأسلوب قد يكون له تأثير أكبر وتلقائية سريعة للكاتب والقارئ أيضاً، الكتابة بالعامية الصرفة حتى لو أردت الكتابة بها يمكن ما أجيدها لأنه عندنا في المملكة العربية السعودية عدة لهجات مختلفة فالواحد يكتب بأي لهجة؟ لكن أحاول إدخال بعض الأمثال أو الكلمات العامية لكي تؤدي هدفي أو مأربي من التأثير على القارئ.
 
الأستاذ عبد المجيد الزهراء يقول: في "محطات القوافل" غزلت غزلاً رقيقاً ناعماً ساخراً مفيداً، هل وجدت نساجاً لغزلك هذا؟ بمعنى هل وجدت تجاوباً أو إصلاحاً ملموساً نرجو ألا تكسر مغزلك أو قلمك بل تستمر وتستمر.
- شكراً يا سيدي وأحياناً ألقى تجاوب من بعض المسؤولين وأحيان أخرى وكثيرة مثلما قلت لا حياة لمن تنادي.
 
الأخ أيمن سالم يقول: هل كان من السهل عليكم إقناع والدكم وهو الأمير المهاب بدراستكم للفن، وكمان في أوروبا؟!
- والدي الله يرحمه ما كان يتدخل بالنسبة لاتجاه الشخص الدراسي، ما كان يتدخل ويقول هذه حياتك وأنت وشأنك، وأنا من حينها شبه بوهيمي.
 
- الحقيقة الأسئلة كثيرة ولا نريد أن نثقل عليك، وكذلك هناك أسئلة متشابهة في مضمونها اختصرناها حتى لا نطيل على سعادة ضيفنا.. السؤال الأخير الذي بين يدي للأستاذ سليمان الكثيري يقول: تصلك رسائل بريدية كثيرة فلماذا لا تقوم بفهرستها والإجابة على من يقومون بالكتابة لك حباً لك وطمعاً في حل مشاكلهم؟
 
- أنا أجاوب على بعض الرسائل ولكن كثرتها لا تسمح، لأنه ما في إلا عامود واحد يومياً فكيف الواحد يقدر يجاوب على أكثر من رسالة ما يمكن الواحد يشيل بطيختين بيد واحدة ولكن بقدر الإمكان آخذ الشيء الذي أرى أنه يؤثر على مجاميع أو يعكس مشكلة جماعية ولكن الأشياء الفردية يمكن أن أستثنيها وكثير من الرسائل أجاوب عليها بالتلفون مع بعض الأخوان خاصة إذا ترك تلفونه وهذا الذي أستطيع أن أقوله وفي النهاية أشكر كل الأخوان الذين تكبدوا مشقة العناء وحضروا هذه الليلة التي اعتبرها وسام على رأسي وصدري أعتز فيه وشكراً وألف ألف شكر.
 
- عبد المقصود خوجه: نشكر الأستاذ الكبير والصديق الحبيب إلى نفوسنا جميعاً الأستاذ مشعل السديري لإتاحة هذه الفرصة التي نثمنها كثيراً في هذه الاثنينية وعلى أمل أن نلتقي به مجدداً إن شاء الله، وأستميحكم عذراً قبل أن نختتم هذه الأمسية بعمل خيري.. أتمنى عليكم وقط لم أتمنَّ على جمعكم الكريم أمنية ولكن وتباشير شهر الخير رمضان تهل علينا، أرجو أن تتفضلوا علينا بالحضور يوم السبت الساعة الثامنة والنصف وأحب أن أوضح قبل أن أقول عن ماذا أريد أن أتحدث، لا نريد تبرعات ولا نريد من أحد أن يمدنا بالمال، فقط نود الحضور لنستعرض ماذا تعني جمعية البر بجدة، لا تأخذ من وقتكم أكثر من نصف ساعة، رجائي أن يصطحب كل منكم زميلاً من زملائه، هذه الهدية التي أرجو أن تهدونا إياها، فقط نود أن تعرفوا ما تقوم به هذه الجمعية ولا أكثر من ذلك، فهلا استجبتم لهذا؟ أكون لكم شاكراً.. الاجتماع يوم السبت القادم الساعة الثامنة والنصف ولا أكثر من نصف ساعة، شاكراً لكم ومقدراً.
 
- نذكر الأخوة الكرام بأن ضيف الاثنينية القادم إن شاء الله هو الأستاذ أنيس منصور.. الآن يقوم صاحب الاثنينية سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه بتقديم هدية تذكارية لضيفه سعادة الأستاذ مشعل السديري وهي لوحة الاثنينية تقديراً لسعادته وتعبيراً وشكراً له، كما يقدم الشيخ عبد المقصود خوجه لوحة الفنان خالد خضر هدية تذكارية لسعادة الأستاذ مشعل السديري، شكراً لسعادة ضيفنا، شكراً لكم أيها الحضور الكرام إلى أن نلتقي إن شاء الله في الاثنينية المقبلة نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
···
 
طباعة

تعليق

 القراءات :776  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 51 من 81
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الغربال، قراءة في حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[قراءة في حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه: 1999]

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الأول - مقالات الأدباء والكتاب في الصحافة المحلية والعربية (1): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج