شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
الصفحة الرئيسية
عن الاثنينية
التعريف بالاثنينية
مؤسس الاثنينية
تم تكريمهم في الاثنينية
على ضفاف الاثنينية
مكتبة الاثنينية
التواصل الاجتماعي
صفحة فيسبوك
صفحة تويتر
قناة يوتيوب
منتدى الحوار
الوسائط المتعددة
ألبوم الصور
مكتبة الفيديو
قسم التحميل
للتواصل معنا
أرسل رسالة
أخبر صديقا
سجل الزوار
About Us
فهارس الكتب
عناوين الكتب
محتويات الكتب
أسماء المؤلفين
الكل
البحث
مكتبة
الاثنينية
الرئيسية
>
كتاب الاثنينية
>
الأعمال النثرية والشعرية الكاملة للأديب الكبير الأستاذ محمد سعيد العامودي
>
الجزء الثالث - النثر والشعر
>
الشعر - الرباعيات
>
الرباعيات 73 - 76
الرباعيات 73-76
(73)
لا تقُولوا لمن يُتَاجِرُ في مَبد
ئِهِ: كيف أنت فيهِ تُتَاجِرْ؟
لا تقُولوا له: لقد جئت ذنباً
هُو ذنب مِن الذُّنُوب الكبائِرْ
حَسبكم منهُ فعلُهُ؛ فهو دَرس
لأُولي الأنفُسِ الشَّريفةِ ظاهِرْ
حَسبُكُم أنَّهُ بِغير ضمير
حينما النَّاسُ يذكرونَ الضَّمائِرْ!
* * *
(74)
قالتِ الضُّفدَعُ الذكيَّةُ في بيـ
ـت شهِير أملاهُ بالأمسِ شَاعرْ:
في فَمِي -يا رِفَاقُ ماء؛ وهل يستـ
ـطيعُ مِثلي بقولهِ أن يُجَاهرْ؟
ومَضى السائِلُونَ يسأل كُل
مِنهُمُو ذلك السُّؤالَ الحَائِرْ:
كَيفَ يبدُو الكلامُ صَمتاً؟ ويغدو
الصَّمتُ يَحكي مَقال أبلغِ ناثرْ؟
* * *
(75)
قالت له: أراكَ بعد الصِّبى
تكادُ تسلوها؛ وتنساها!
أين وفاء كُنت تزهُو بِهِ؟
أينَ مَعَان كُنت تهواها؟
قالَ لها: تِلكَ عُهُود مَضَتْ..
ما كَانَ أحلاهَا وأغلاها!
عُهود ماضٍ حافِل بالمُنَى
لم يبق منها غيرُ ذِكراها!
* * *
(76)
أسمعُ النَّاسَ من هُنا وهُناكا
يكثرون الحديثَ عن معناكَا
وأراهم كأنَّما أسكرتهُم
خمرة يرشفُونها من لماكَا
ما تُراهُم أيحسبون بأنِّي
لستُ أهواكَ بل وأبغِي رضَاكَا!
أيُّها الحسنُ أنتَ سِرَّ شِقَائي
غير أني أقُولُ: روحي فِداكَا!
* * *
طباعة
تعليق
القراءات :546
التعليقات :0
صفحة 44 من 56
من اصدارات الاثنينية
الاثنينية الجزء الثامن والعشرون
[: 2011]
الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس
[: 1999]
المزيد >>
الاستبيان
هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
النتائج