شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني))
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم جميعاً أيها الحاضرون والحاضرات، ورحمة الله وبركاته.
في هذا المساء الجميل تنطق المؤسسات، فالاثنينية التي تكونت قبل سبعة وعشرين عاماً جاءت إليكم للاحتفاء والتكريم وظلت على هذا المنوال، وإذا بجائزة وُلِدت شابة، لم تمر بالطفولة قط، وفتية، وقد اختارت لاسمها صفتين نادرتين مكة والتميز، وظلا ثنائيين لا يفترقان أبداً.
جاءت هذه الجائزة لتكرّم المؤسسات الفاعلة في مجتمعنا والاثنينية كانت في الصدارة، وإذا بالجائزة تتلفت إلى ثمانية فروع استكملت المنظومة الاجتماعية والثقافية فيها، وكان الاختيار في ما أعتقد اختياراً موفقاً، جاءت إليكم هذا المساء لتقول لكم لم آتِ للتكريم، وإنما جئت لأتلقى أسئلة ومداخلة ورؤىً عميقة أُزكّي بها نفسي وأرفع بها قيمتي، وأنا لا أستطيع أن أنبش ما في خواطركم فجاء من أناخ ركابه أمامي وهو الدكتور عبد العزيز الخضيري أخلص لي وخدمني وقدّم عصارة جهده بعد أن أطلق صاحب السمو الملكي هذه الشرارة المضيئة لا الشرارة المحرقة، فأنتم أيها الإخوة والأخوات جاء إليكم؛ ليتكلم قليلاً ويستمع منكم كثيراً؛ لأنه سيأخذها في جعبته؛ وسينفذها بعد أن يعرضها على اللجنة وعلى رئيس اللجنة صاحب السمو الملكي، أنا في هذا الموقف لا أعرف كيف يكون الإخلاص هل سيكون للاثنينية أم لجائزة مكة للتميز فاسمحوا لي إن ضاعت الحيادية أمامي ولكني أقول لكم إنني ربيب الاثنينية وابنها منذ جاءت إلينا، وإنني نبتة في جائزة مكة الثقافية التي كما قلت جائزة تحاول جاهدة أن تكون متميزة وأن تتكئ على اسم له قداسته وقيمته العالمية.
حيّوا معي الدكتور عبد العزيز الخضيري ولنستمع إليه منصتين ثم نطالبه بأن يستمع إلينا مداخلين ومحاورين ونابشين إن صحَّ هذا التعبير فصفقوا له والسلام عليكم.
عريف الحفل: قبل أن نسعد جميعاً بالاستماع إلى معالي الدكتور عبد العزيز الخضيري يسرنا أن نتعرف وإياكم إلى سيرته الذاتية.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :782  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 5 من 199
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.