شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الدكتورة سامية العمودي))
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين، الحقيقة طبعاً بعد الكم الهائل هذا من المشاعر، ومن الفيض من المشاعر من الأساتذة، أخجل أنني أقف أمامهم في أي حوار، ولكن لا أملك إلا أنني أقول جزاهم الله خيراً عن كل حرف، أتمنى من الله أن أكون أستحق، وأستطيع أن أحمل مسئولية كل حرف كلفت به في هذه الليلة، طبعاً في البداية أشكر المضيف الكريم الذي أكرمني فوق ما أستحق، وجزاه الله خيراً على إنه قدر التقدير هذا لنا، شعرت به إنه تقدير، سبحان الله إني كنت أقول دائماً في محنتي هذه تكشفت لي مناحي كثيرة لم أتوقعها في يوم من الأيام، لما وقعت في التجربة، سبحان الله أنا دائماً كنت أقول بأثر رجعي لو سئل الإنسان أو لو أنا سئلت في يوم من الأيام، لو كان أحد قال لي: لو جاءك سرطان، إيش يكون رد فعلك؟ بالتأكيد يمكن ما كنت راح أجاوب، ولا أعرف أجاوب، مثل ما تفضلت الأستاذة نازك أنا لن أطيل في حديثي، غير إنني أحببت أن أستعرض محطات، المحطات هذه فعلاً هي محطات تحكي واقع لأشياء قد ندرك حكمتها، وأشياء قد لا ندرك الحكمة منها، أنا ولدت في يوم 12 إبريل، سبحان الله التاريخ هذا إلى الآن أنا لا أعرف ما معناه وما هي دلالته، لأنني تشخصت واستلمت تشخيصي لسرطان الثدي في 12 إبريل، فاليوم لفتت نظري الأخت منى مراد أننا في إبريل، فسبحان الله لا أعرف الرابط في هذا، ولكن لله حكمة في كثير من الأمور، الأزمة الإنسان يتعرض لأزمات ويمكن أزمتي الأولى كانت في أنني أنا تربيت يتيمة لكن أفتخر إنني نتاج امرأة عظيمة هي والدتي، لولا هذه السيدة التي كانت أباً وأماً، ما كنت أنا اليوم بهذه الصلابة والقوة، ودائماً أقول أمي الله يعطيها طول العمر، هي التي وضعت الصلابة فيما لو كان هناك شجاعة في مواجهة أية أزمة، المحطة الثانية يمكن طبعاً أستاذتي الدكتورة سميرة إسلام والبروفيسور عبد الله باسلامة، هؤلاء الأساتذة الذين لهما الفضل الأول والأخير، معالي الدكتور محمد عبده يماني شهد الفترة هذه، نحن سبحان الله قصة التحاقنا بكلية الطب كانت غريبة جداً، يعني أنا أتذكر كنت ثالثة ثانوي، يمكن إلى بدايات ثالثة ثانوي، ما كان فيه طب في جدة، وما كان عندي أي أمل في أني أخرج للخارج لأنه ما كانت والدتي تفارقني، سبحان الله كان عندي بعض الزميلات اللي ناويين يسافروا ناويين يتخرجوا يدرسوا طب هندسة، شاء الله إنني في منتصف ثالث ثانوي، أقول دائماً الإنسان يعجز أن بصيرته ترى الأمور حق قدرها، وأنا يمكن في نصف ثالثة ثانوي، سبحان الله، طلع قرارات من جلالة المغفور له الملك فيصل بإنشاء كلية الطب في مدينة جدة، ويشاء الله إني أدخل كلية الطب، وبعض زميلاتي اللي كانوا سيدخلون لم يدخلوا الطب، فهذا سبحان الله كانت البداية، قصة التخصص كانت كذلك محطة أخرى، أستاذنا الفاضل البروفيسور عبد الله باسلامة علمني حاجات، الحقيقة أنا أقول أبجديات الطب تعلمته على يديه، أفتخر أنني صناعة محلية، أنا بالمناسبة ما سافرت للخارج، وكنت ولا زلت أتتلمذ على يد أبو الطب وأبو نساء وولادة الأستاذ الدكتور عبد الله باسلامة، هذه محطة من المحطات، اللي بعدها طبعاً تدرجت في بعض المناصب، سبحان الله ربي شاء لي أتولى وكالة الكلية التي أنا أقول أتمنى أرد الجميل لهذه الكلية، اتجهت بعد ذلك للعمل في القطاع الخاص، اشتغلت مستشار غير متفرغ فترة في منظمة الصحة العالمية مثلي مثل أي طبيب تدرجت حياتي في هذه المسارات، جاءت المحطة اللي بعدها، سبحان الله (كان عرض الشرائح مواكباً مع الكلمة) الشريحة التي بعدها لو تكرمت، كانت الأزمة الثانية التي واجهتني ويعرفها الكثير من الناس حولي، هي أزمة الإنجاب كثير من الناس يمكن ما يعرفوا أنني مررت بسنوات طويلة كان عندي مشكلة في الحمل، إلى درجة أنه كان في مرحلة من المراحل احتسبتها عند الله، وكنت أذكر الله يرحمها والدة الدكتور باسلامة، والله ما أنسى كنت دائماً تقول لي: ادعي يا بنتي رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الوَارِثِينَ (من الآية 89: الأنبياء)، وفعلاً سبحان الله كنت أتمسك بهذا الدعاء، ويشاء الله أنني أعمل أطفال أنابيب وأرزق بعبد الله، وأعمل أطفال أنابيب وأرزق بإسراء، شعرت بأن الله أكرمني فعلاً فوق ما أستحق، وسبحان الله جاء عبد الله وجاءت إسراء، عبد الله معكم في الصورة، وهذه إسراء، الله يحفظهما لي، هذه المحطات الصغيرة التي أنا مريت فيها، عشقي للكتابة كان من بداياتي، وحاولت إنني أستثمر الحب في الكتابة إني أنا أوجهه في الأمور التوعوية بطبيعتي كنت أحب جداً إقامة الملتقيات الطبية، المحاضرات، الكتيبات، أميل جداً للأمور الفقهية وجدت أن كثيراً من السيدات بحاجة إليها يمكن تأثير الدكتور محمد البار بالتأكيد البروفيسور عبد الله باسلامة، جعلنا نركز على الكثير من الأمور الفقهية التي تحتاجها المرأة في مجتمعنا، هذه المحطات، طبعاً مشت حياتي إلى إبريل 2006م لما اكتشفت بالصدفة زيي زي أية سيدة وجود ورم في الثدي، معالي الدكتور محمد عبده يماني، قال كلمة جميلة، الإعلام قصر في بلدنا وهذا صحيح ولا زلنا نحن كأطباء مقصرين إلى هذه اللحظة في القيام بدورنا لنشر الوعي بين السيدات وحتى في القيام بعملنا التشخيصي والإكلينيكي في فحص السيدات، وهذا الشيء لا بد أننا نحن لما في شك اليوم أحسن من السنتين الماضية أو الأربع سنين الماضية، لكن ما زال أمامنا الكثير للعمل عليه، الأزمة كانت بالنسبة إلي، أعتبر أكبر فضل من ربي أن الله أرسل لي الرسالة هذه، شعرت فيها فعلاً كما أسميتها رسالة حب من الله، كانت الدعوة الوحيدة التي طلعت مني، أني دعوت الله الثبات، لأنني كطبيبة أعرف المعاناة التي أنا مقدمة عليها حجم المعاناة كمريضة، قسوة العلاج إلى آخره، تدرجت الأمور دخلت في العلاجات المتعارف عليها، كانت المحطة من المحطات التي دائماً الناس تختلط عليهم الأمور، بما أنه سرطان، وبما أنه مرض عضال فلا بد من السفر إلى الخارج للعلاج، أعتز وأكرر دائماً وفي جميع لقاءاتي، كل علاجاتي تمت على يد أساتذة وزملاء من داخل المملكة، جراحتي كانت على يد البروفيسور عدنان مرداد، علاجي الكيماوي البروفيسور محمود شاهين، الإشعاعي الدكتور ياسر باهادر، علاجي كان ما بين القطاع الخاص مستشفى بخش، ومستشفى الجامعة، ما اعتقدت للحظة أو لثانية وبالذات أنا طبيبة ولن أراهن بحياتي إلا عن ثقة، ولكن ثقتي بالطب والطبابة في بلدي، كانت ولا زالت والأمثلة كثيرة، أننا نحن من أفضل الدول في التقنيات وفي الكفاءات الطبية، هذه كانت مرحلة العلاج، وقتها سبحان الله، كان أمامي أكثر من خيار في حياتي كلها، أصبت بالسرطان كان عندي خيار أنني أتقوقع، كان عندي خيار آخر شعرت كما لو أنني صممت رسالة، كوني طبيبة وكوني امرأة لم أشأ أن تقع امرأة أخرى في المعاناة التي أنا وقعت فيها، معاناة سرطان الثدي زي ما تعرفوا كلكم رجال وسيدات، نحن نقول عليها مرض عائلة وليس بمرض فرد، كل فرد في العائلة يتأثر، أولادي نالهم هذا التأثير، أذكر إسراء وقتها كان عمرها تسع سنين، وجدتها في يوم من الأيام على اللابتوب كتبت الكتيب الصغير، شعرت بمشاعرها، تتكلم عن مشاعرها شعرت بالحزن وشعرت بالخوف، وهي عمرها تسع سنين، قالت لي: ماما الحين إنت عندك سرطان في الثدي، يعني وأنا لما أكبر راح يجيني سرطان مثلك؟ سبحان الله السؤال هذا أشعرني بأشياء كثيرة، إنه مهما كنا واضحين مع أطفالنا في مشاعر ما زالت مترسبة، كان لا بد أكون صادقة معها إنه أية واحد منا قد تتعرض لسرطان الثدي، ولكن كل اللي إحنا بنعمل هذا الآن عشان بنتي وبناتكم ما يعيشوا في المعاناة اللي نحن عايشين فيها، في يومها أذكر أنا قلت لها شايفة إحنا زمان كنا نقول والله في الجدري في الطاعون، إن شاء الله إسراء لما تكبري، إنت وصحباتك تقولوا، كان زمان في مرض قديم اسمه سرطان الثدي، كان يموت الناس أو الستات ما عاد له وجود، فقدت شعري من الكيماوي، عبد الله ابني حلق شعره كنوع من الدعم لي، هذا بس عشان تستشعروا قد إيش التأثير على العائلة، من الناس الذين دعموني طبعاً وأقصد أحب إنسان عندي هو خالي عدنان سامر صلاح، هذا اللي لولا احتواؤه لي ولأولادي يمكن ما كنت قدرت أعدي في التجربة، خرجت للعالم بقصتي، واستشعرت أنني لا بد أن أحكي القصة، طبعاً ردود الفعل كانت مثل ما قال معالي الدكتور محمد عبده يماني، مثل ما قال سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه، أن الناس عندنا تغلب عليها سياسة التحكيم في أمور السرطان، الناس لا يتحدثوا عن الأمور هذه لأسباب كثيرة، بعضهم يخجل منها، بعضهم يعتقد ممكن إنها تصبح كمرض وراثي تعيق زواج بناتهم، أسباب مختلفة، منذ بدأت أخرج بقصتي استشعرت أنه لا بد أن أستثمر الإعلام لأنه الوسيلة الوحيدة لنشر الرسالة، لا تعتقدوا للحظة أنه هين على امرأة أنها تخرج على الملأ وتقول أنا عندي سرطان وفي جزء حساس في صدرها وفي ثديها، لكن أحياناً سبحان الله، الغاية الكبيرة اللي يستشعرها الإنسان، شعرت أنه أمامي باب أجر كبير ولا زلت أقول باب أجر كبير، لا أحتسب على الله ولكن أتمنى على الله عز وجل أن يتقبل جزءاً من هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، هذا كان السبب أني أنا خرجت وشعرت أنه لا بد من حملات للتوعية بدأنا في المدارس، في كل الشرائح تركيزنا يمكن على الجيل الجديد لأنه قد يصعب علينا أننا نغير مفاهيم الناضجين، لكن خلينا نشتغل على جيل بنتي وبناتكم، هذه الفئة نمت في خلال خمس أو عشر سنين نحصل على جيل بمفاهيم جديدة، ثقافة الفحص المبكر التي أهملناها، مع أني طبيبة، وأهملتها زيي زي أي سيدة، وبالتالي بدأنا في حملاتنا، وسبحان الله انقلبت المحنة بالنسبة لي إلى منحة لم أتوقعها، ما كنت أعرف أمريكا لمعلومة كنت يمكن هذه قلائل اللي يعرفوا أنه أنا عمري ما رحت أمريكا قبل ما أصاب بسرطان الثدي، لم يكن لي أي اتصال بالسفارة الأمريكية، وسبحان الله وجدت مكالمة وصلتني وقيل لي بأن مقالاتك تترجم وفي جائزة من وزارة الخارجية الأمريكية رشحت لها وفي خلال يمكن ثلاثة أو أربع أيام وجدت نفسي في الطائرة أستلم هذه الجائزة، سبحان الله الشهادة هذه عنت لي أشياء كثيرة أكثر مما يمكن يتوقعها الإنسان، شعرت باستجابة من الله عز وجل لدعوة كنت أدعوها، كنت أبحث عن أية وسيلة كفيلة أنني أقدر ألفت نظر الناس لحجم تجربة وقسوة سرطان الثدي، الناس بطبعهم يحبون الإعلام وتلفت نظرهم جائزة هنا أو هناك، فعلاً الجائزة هذه لفتت الأنظار ليس في، لأنني أنا مجرد طبيبة إنسانة ولكن لفتت النظر إلى حجم ووجود قضية كبيرة وهي هم مشترك بين كل نساء العالم وهي سرطان الثدي، هذه قصة الجائزة هذه التي كانت منحة إذا اعتبرناها منحة، طبعاً الكتابة استمرت معي فشعرت أن الشعور بالعشق للكتابة هذا مزمن، فبدأت أكتب عن قصتي بدأت أكتب عن الأمور التوعوية واستمرينا فيها في حملاتنا التوعوية، هذا بالنسبة للكتب، طبعاً جاءت بعد ذلك برنامج الشراكة شرق أوسطية، وكان هذا ولا زال أعتبره من البرامج القوية التي يمكنها أن تفيد مجتمعنا إذا أحسنا استثمار هذا البرنامج، ومن الناس اللي تبنوه طبعاً جامعة الملك عبد العزيز، أقمنا فيها دورات لتوعية السيدات وتدريبهم في شئون تهم المرأة من ناحية التدريب على التوعية في أمور سرطان الثدي، سبحان الله دعيت إلى البيت الأبيض وقابلت الرئيس الأمريكي، المقابلة في حد ذاتها ليست هي بيت القصيد ولكن سبحان الله شعرت أني كامرأة سعودية بحجابي استشعرتها كنوع من التواصل العالمي، الملك الله يحفظه دائماً يتحدث عن الحوار والتواصل مع الآخر، صحيح أنا طبيبة وقضيتي طبية بحتة، ولكن دائماً أنا أقول يعني سبحان الله كل واحد منا قد يستطيع أن يحمل رسالة ضئيلة جداً ويستطيع أن يوصلها، مدت الجسور بيننا وبين الإعلام الغربي، كانت استضافات في "سي إن إن" و "إل بي بي سي" كذلك هذا صوت قوي جداً يجعل الناس ينتبهوا إلى أن هناك شيئاً وحدثاً كبيراً يهم النساء، وقد يحتاج إلى قوة دفاعية كبيرة، وتضافر جهود منَّا كنساء، وهو سرطان الثدي، هذه قضيتي مع الإعلام، التكريم الداخلي، أنا جئت بهذه الشرائح لأنه أشهد بالفضل لأهل الفضل، سمو أمير منطقة عسير كرمت بجائزة مفتاحة، وكرمتني سمو الأميرة العنود بنت عبد الله حرم أمير المنطقة، وأسعدني تكريمها كإنسانة، ما في شك، أشعرتني بتقدير ولاة الأمر للجهود مهما كانت ضئيلة، ومهما كانت الجهود هذه، هذه التكريمات المحلية التي كانت في الفترة الماضية، يمكن من أهم الأشياء التي كنت أتمناها وأدعو إليها كثيراً، وحصلت بالصدفة البحتة، وهي التركيز على صحة الثدي كمادة وفي مناهجنا الدراسية، الحقيقة بالصدفة البحتة عرفت أنه في منهج الثانوية المطورة أدرج قصتي مع سرطان الثدي، أسعدتني جداً أن كلمة سرطان الثدي تدخل مدارسنا، توصل للطالب وتوصل للطالبة حتى في هذه السن الصغيرة، أعتقد أنه لو ركزنا على المناهج الدراسية سنحدث تغيير والتغيير يبدأ من مناهجنا ومن شبابنا، هذه بالنسبة لها آخر حاجة فضل عظيم من الله عز وجل أشكر صاحب الفضل فيه للشيخ محمد حسين العمودي في عندنا مشروع كبير جداً وتبنته جامعة الملك عبد العزيز بجدة، مشروع الكراسي العلمية البحثية، الحقيقة هي الكراسي هي عبارة عن تواصل بين القطاع الخاص والجامعة، الشيخ محمد تبنى كرسي سرطان الثدي، حصلنا على دعم مكنا أننا نحن نستطيع نتحرك بشكل أكبر أتمنى على الله أن تعيش من كل الجهود هذه ابنتي وأن نصل في يوم من الأيام إلى أن نحلم باليوم الوردي واللي نقول عنه، إن سرطان الثدي كان ماضي ونحلم بغد أفضل لابنتي إسراء ولبناتكم، وهذا كل الناتج والمحصلة لكل الجهود التي نحن نعملها، طبعاً قبل ذلك نتأمل من الله عز وجل إن شاء الله أن يتقبلها خالصة لوجهه الكريم، وأرجو أن لا أكون أطلت عليكم، وجزاكم الله خيراً.
الشيخ عبد المقصود خوجه: يا ضيفتنا الكريمة، إذا تعطيني نصف دقيقة لأن اليوم ليلتكن، أولاً نرحب بابنك الشاب الذي بيننا السيد عبد الله، سعدنا ونحن نسمع منك التضحية والإحساس بهذه التضحية، فابني بارك الله فيك ونحن سعداء أنك تكون على هذه المنصة كرمز لتمثيل والدتك، فشكراً لها ولك، النقطة الثانية نحن سعداء بوجود الأستاذ الدكتور عبد الله باسلامة، الذي ذكر أكثر من مرة، والذي له حق الاحترام والتقدير، وكلكم تعرفون ريادته في اختصاص أمراض النساء والولادة، بذل الدكتور باسلامة الكثير ورافقت مسيرته الكثير، ضحى بالكثير وعلم الكثيرات، فمن حقه علينا الليلة ومن حسن حظك يا دكتورة سامية وجوده بيننا وأنا أستسمحه في كلمة نسعد بها منه، الدكتور عبد الله باسلامة مقل بحضوره في زيارتنا في الاثنينية وهذه من الليالي الجميلة التي نسعد فيها به، تفضل يا دكتور.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :591  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 144 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الخامس - حياتي مع الجوع والحب والحرب: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج