شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذة غريد الشيخ))
مساء الخير، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أقول في البدء، من بيروت العاصمة العالمية للكتاب لعام 2009م، إلى أرض رسول الله، العاصمة الدائمة للثقافة والعلوم والمهد الأول للغة العربية لغة القرآن الكريم، في البدء أشكر معالي الأستاذ الشيخ عبد المقصود خوجه على هذا التكريم الذي أتحفني به، مقدراً الجهد الكبير الذي قمت به لسنوات طويلة جداً بصمت، لأن عالمنا اليوم هو عالم الإعلام وعالم الفوضى والمافيات الثقافية والفنية والسياسية، طبعاً العمل الذي كنت أقوم به هو عمل فردي كان بالبدء، وكان مع مجموعة من دور النشر وسأفصل المراحل التي مررت بها حتى وصلت اليوم إلى هذا المشوار الذي سأتكلم عنه باستفاضة في النهاية، العمل الأول الذي أعتبره محطة، أو التخصص المهم في مسيرتي العلمية هو في تحقيق المخطوطات، وقد أحببت الكلمة وأحببت الكتاب منذ صغري، فعندما وصلت إلى مرحلة الدراسات العليا اخترت تحقيق المخطوطات، وقد وفقت باختيار مخطوط "اعتلال القلوب للعشاق والمحبين" للخرائطي عمره أكثر من ألف عام، وهو توفي عام 327هـ، وفقت إلى هذا المخطوط دون أن يكون محققاً من قبل، وقمت بتحقيقه على مدى أربع أو خمس سنوات معتمدة جميع كتب العشق الموجودة المشابهة في هذا الموضوع، ابتداء من كتاب الزهراء، وروضة المحبين، وذم الهوى، وطوق الحمامة، وجميع الكتب المشابهة، جئت بجميع هذه الكتب لأقوم بالتحقيق، تحقيق كتاب اعتلال القلوب، والذين يقومون بهذا العمل وأعمال التحقيق يعرفون مدى صعوبة التحقيق، ومدى ما يجب أن يمتلكه من يقوم بتحقيق للمخطوطات من صبر كبير ومعرفة بجميع فروع اللغة العربية، لا يكفي للمحقق أن يقوم بمقارنة النسخ التي بين يديه، يجب أن يعرف القواعد، فيجب أن يعرف العروض، يجب أن يعرف اللغة بجميع فروعها، حتى الحديث النبوي الشريف، تخريج الحديث والتصويب، كل هذه الأشياء تعلمتها أو تشددت أثناء عملي بتحقيق المخطوط مما أكسبني صبراً شديداً على هذه الأعمال الطويلة الأمد، بعد هذا العمل، والعمل منشور في بيروت منذ سنوات في دار الكتب العلمية، وعندما كنت أحقق هذا العمل باعتمادي على مجموعة الكتب المشابهة في هذا الموضوع، كتب العشق من سنة 320هـ إلى 1001هـ، آخر واحد كان "ذم الهوى"، لاحظت أن الكتب المطبوعة هذه كثير منها إلا القليل لم تكن محققةً، وكان مطبوعاً بطريقة تجارية بدون تحقيق وبأخطاء كبيرة، حتى الشعر غير محقق، ومذكور بدون ترتيب ما عدا الأخطاء في الحديث النبوي وفي أشياء كثيرة، فقررت عندها أنه يجب أن أجمع هذه الأشعار من الأربعة عشر كتاباً التي هي أهم هذه الكتب في معجم أسميته فيما بعد معجم أشعار العشق في كتب التراث العربي، طبعاً المعجم في 854 صفحة من القطع الكبيرة واستمر لمدة سبع أو ثماني سنوات، يعتبر هذا الكتاب ليس لمطالعة شعر العشق، وإنما هو مرجع في المكتبة العربية، مرجع لا مثيل له، لأنني قد جمعت هذه الأشعار وصنفتها وذكرت القائل، أو حتى لمن تنسب، لأكثر من واحد أحياناً، تعرفون الشعر العربي القديم قد ينسب لأكثر من واحد ولا نعرف في الحقيقة هو لمن، وحتى صوبت الأخطاء الموجودة، وذكرت أيضاً النسخ التي اعتمدتها، مع فهرس بما في ذلك كل بيت فهرس أبجدي في آخر المعجم، المعجم استمر عدة سنوات حتى أبصر النور بعد حرب تموز، بعد خوف كبير من ضياع هذه النسخة الموجودة عند مخرج الكتاب، الصفيف كما يقولون، في حرب تموز عشت رعباً كبيراً أن تكون النسخة قد ضاعت المطبوعة والمصححة ولعدة مرات، ولكن الحمد لله قد نجا الكتاب وخرج إلى النور بعد حرب تموز، بعد كتاب معجم أشعار العشق، عملت في عدة كتب مدرسية للطلاب، تبسيط اللغة العربية من بينها، معجم الإعراب للطلاب، معجم جامع دروس اللغة العربية في تبسيط قواعد اللغة العربية، معجم الإملاء للطلاب كله مع تمرينات بحيث يستطيع أي طالب أن يأخذ هذا الكتاب من المكتبة ويتمرن على الإملاء أو القواعد ويتمرس بها أيضاً، هذه مجموعة من المعاجم التي عملت بها، أيضاً قبل هذا كنت قد شرحت عدد من دواوين الشعر، أيضاً تعرفون كل دار النشر تحب أن تنشر الدواوين القديمة، ليس هناك خفاء في هذا الأمر، كل دور النشر، أنا شرحت عدة دواوين شعر، كانت مشروحة من قبل، شرحتها بطريقة جديدية ومبسطة، ونشرت جميعها، ولكن ليس في دار النشر خاصتي، وبعدها سأتكلم عن دار النخبة وعن سبب تأسيس الدار، فطبعاً هو أن جميع الذين تعاملت معهم أو معظمهم من دور النشر هم تجار، والتاجر لا يهمه نوعية العمل، يهمه فقط أن ينشر الكتاب، بأقصى سرعة وبأقل كلفة ممكنة، دون العناية بداخل هذا الكتاب، فقررت أنه يجب لأنفذ بعض المشاريع الهامة التي كنت أحلم بها منذ زمن طويل أن أؤسس داراً للنشر في بيروت، وكان أن أسست دار النخبة، لأطبع الكتب التي أريد أن أطبعها على ضمانتي وبرضاي الكامل، مهما أخذت من الوقت، ولكن المهم أن أنفذها في الدار القلق من الوقت أو الجهد الكبيرين اللذين أقدمهما، طبعاً في الدار الجديدة، معجم الإعلام المرئي والمسموع وهو يهم الإعلاميين، الذين يحبون هذه المهنة أو هذا العمل ويرغبون في أن يقدموا اللغة العربية بطريقة جيدة وليس الإعلاميين الذين يتخذونها مهنة فقط دون الاهتمام باللغة العربية كأساس لهذه المهنة، سأتكلم الآن عن المعجم أو العمل الأخير الذي هو معجم النخبة هو معجم كبير، في البدء كان المخطط أن نقوم بعمل معجم لغوي كبير يضم مفردات اللغة العربية بالابتعاد عن الكلمات البائدة كما كانوا يقولون، ولسنا دائماً أن هناك كلمات بائدة في اللغة العربية، لماذا نضعها في صفحات القواميس ونكبر القاموس أو ما شابه، طبعاً أثناء العمل، وبعد فترة سنة أو سنتين، لاحظت عندما كنت مثلاً أعمل بأية كلمة، أنه ليس هناك كلمات بائدة في اللغة العربية، طالما أن هناك بين أيدينا القرآن الكريم الذي سيبقى إلى أبد الآبدين، طالما هو موجود ونحن بحاجة إلى أن نقرأه ونفهمه، إذاً أين تذهب إذا لم نضع هذه الكلمات ضمن معجم حديث، لا نستطيع، ليس كل إنسان قادر أن يشتري تاج العروس أو لسان العرب، فتاج العروس صدر حديثاً بالكويت بتحقيق في أربعين مجلداً، وأظن أن كثيراً من الناس لا يستطيعون أن يأتوا به إلى مكتباتهم، وهذا لسان العرب أقل نسخة في حوالي خمسة عشر مجلداً، وكثير من الناس حتى طلاب الجامعات أنا أعتقد وأجزم أن أحداً منهم لا يملك هذا القاموس، ولا قواميس، إذاً العصر الحديث يحتاج إلى قاموس أصغر، وسأتكلم بعد قليل عن المعاجم الإلكترونية وخطرها على اللغة العربية، بعد فترة من العمل في هذا المعجم، أحسست أنه لا توجد هناك كلمات بائدة، نحن نمتلك القرآن الكريم الذي يجب أن نفهمه على مر العصور، وأيضاً عندنا مكتبة كبيرة جداً من الأدب والتراث العربي والشعر العربي، عندما أقرأ قصيدة للمتنبي أو لامرئ القيس، فالطالب الجامعي يذهب ليفتش عن معناها، إذا نظرنا إلى المعاجم الحالية التي تصنع حالياً عند التجار، نجد أنهم قد حذفوا الكثير من هذه الكلمات، حذفوها على أنها بائدة، ولكنها في اللغة العربية ليس هناك كلام بائد، طالما نحن نحافظ وأنا من أشد الراغبين وأشد المتشددين للحفاظ على المكتبة العربية وعلى التراث العربي، وأنا أطالب دائماً أن تفتح المكتبات التي فيها مخطوطات وتعطى للعلماء ويدفع لهم الأموال التي يستحقونها حتى تحقق وتنشر، بدل أن يصير بها كما صار في بغداد عند الغزو الأمريكي، كثير من الكتب والمخطوطات أحرقت أو سرقت وفقدناها إلى الأبد، بينما لو كانت محققة ومطبوعة لما كانت تعرضت للضياع فعلى الأقل نفذ منها نسخ، أنا أفضل التحقيق بشكل صحيح، ونشر على الأقل نسخة صحيحة محققة، إذاً ليس هناك كلمات بائدة في اللغة العربية، بالإضافة إلى أنه في عصرنا الحديث هناك الكثير من الكلمات التي دخلت لغتنا العربية غصباً عنا، ونحن نستخدمها، فأنا عندما أفتح أية شاشة من شاشات التلفزيون لأحضر أي برنامج، أسمع عشرات الكلمات التي لا علاقة لها باللغة العربية، الديمقراطية والديكتاتورية والبروبجاندا، هذه الكلمات أين يبحث عنها المشاهد العادي، أو القارئ العادي، أو طالب المدرسة، أين يبحث عنها!! لا يجدها في أي معجم بين يديه، إذا أيضاً أدخلنا هذه المصطلحات بشروح جديدة، فريق العمل المتخصص عندنا، طبعاً نترجمها من موسوعة جرولير (Grolier) وهي موسوعة أجنبية، نترجمها ثم نختصرها بأسلوب مبسط ونضع اللفظة الأجنبية بجانبها حتى يستطيع القارئ المثقف أن يقرأها بلغتها الأصلية، أيضاً نحن نكتبها كما تلفظ، كثير من الكلمات تعرضنا لها ببحث طويل/مثلاً كلمة "المجصي"، وهو الكتاب لبطليموس، كتبت بعدة لغات، بحثنا طويلاً حتى عرفنا التسمية الأساسية والتي هي لاتينية، ثم ترجمت إلى العربية وبعدها ترجمت إلى اللغة الأجنبية، وكتبناها بكل اللغات كيف تكتب، عندنا في اللغة العربية أيضاً المعاجم القديمة والحديثة، هناك قصور كبير بالنسبة للتوجه للإنسان العادي أو لطالب المدرسة، في جميع المعاجم القديمة والجديدة، المطر تعرفه هو ماء السحاب، وماء الغمام، ياله من تعريف شاعري رائع، ولكن في الحقيقة طالب المدرسة عندما يريد أن يقرأ عن المطر، إذا طلب منه ذلك، فأين يذهب؟، إذا وضعنا نحن هذه التعريفات، وهناك مسؤول في الجامعة الأمريكية وهو بروفيسور الدكتور منيب العيد وهو المشرف بالكامل على المادة العلمية في هذه الموسوعة أو بهذا المعجم الموسوعي، بالإضافة إلى المصطلحات الفلسفية، ومعجم الإعراب المتضمن ضمن هذا المعجم، فهذا المعجم ليس لغة فقط ولكن يضم كل مفردات اللغة العربية، وقد استشهدنا فيه من القرآن الكريم ومن السنة النبوية وأحياناً من الشعر العربي، لأن القرآن الكريم هو خير شاهد على اللغة العربية، أي كلمة لا أستطيع، وأنا أتذكر عندما كنت أدرس في الجامعة، كلمة أشياء أنها ممنوعة من الصرف وقد حفظنا وقتها قوله تعالى: يًآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ (من آية رقم 101: المائدة) ولو لم أحفظ هذه الآية لما عرفت أن كلمة أشياء لا تصرف، إذاً القرآن الكريم هو خير شاهد للغة العربية، فلا يجب أن نتجاهله بحجة العولمة، وبحجة أننا نخاف من الغرب، وأن نتهم بأننا إرهابيون، ليس في اللغة العربية ولا في الدين الإسلامي ما يخيفنا ويجعلنا نخاف أن نتهم بأننا إرهابيون، بالعكس المعجم هو عمل كبير وكبير جداً وطبعاً هنا لا بد أن أشكر الدكتور معالي الوزير عبد العزيز خوجه، كان له فضل كبير في دعم هذا المشروع، والمشروع قد بدأ منذ عشر سنوات، وهناك فريق عمل كبير يعمل في هذا المشروع، والدكتور عبد العزيز خوجه قد دعم هذا المعجم، وقدم إمكانيات كبيرة وهو متعهد بأن يرعى هذا المعجم إلى النهاية، وذلك لحبه للغة العربية التي هي لغة القرآن، ولا بد أن أشكر هذا الاهتمام بهذه اللغة التي نحبها ونجلها جميعاً، لا بد لي أن أذكر المخاطر التي تتعرض لها اللغة العربية، كثير من الناس أسمعهم يقولون لماذا تصنعين اليوم معجماً من ثلاثة آلاف صفحة وهو ثلاثة مجلدات وتضعينه في المكتبة بينما هناك الإنترنت أو المعاجم الإلكترونية التي تأتين به على القرص المدمج ثمنه دولار أو دولاران، للأسف الشديد أنا خلال عملي الطويل، والطويل جداً، حصلت على جميع المعاجم الموجودة على الأقراص الإلكترونية، ولاحظت كم هي تشوه اللغة العربية، لأن الذين يقومون بهذه الموسوعات الموجودة على المعاجم، هم تجار، مجرد تجار لا يهمهم الخطأ يأتون بعدد من الموظفين، ويبدأون بصف هذه المعاجم بأخطائها ولا يكلفون أنفسهم حتى تصحيح هذه المعاجم، كما يحصل طبعاً بالكتب المطبوعة، نحن نعرف كم من الكتب مليئة بالأخطاء بسبب جهل أصحاب دور النشر، أو لأن المؤلف عادة هو غير الذي يصف على الكمبيوتر، وغير الذي يصحح، الذي يؤلف من الممكن أن يكون هو يؤلف صح، أنا أعرف الكثير من الناس الذين يؤلفون بشكل صحيح، لكن عندما يذهب هذا العمل إلى التصفيف ثم يذهب من التصفيف إلى التصحيح، وكل واحد يتناول هذا الموضوع من وجهة نظره هو حتى في كثير من الجهل الذين يستلمون هذه الأعمال، إذاً يخرج كتاب مليء بالأخطاء، مليء بالآفات التي تنعكس علينا نحن، بالأقراص المضغوطة، أو بالسديهات أيضاً نتعرض والخطورة أكبر لأن هذه الأقراص تنتقل بشكل أسرع ولأنها أسرع ولأنها توضع على الإنترنت أيضاً، أنا قد فتحت عدة معاجم على الإنترنت ولاحظت كم فيها من الأخطاء، وتأسفت وتمنيت لو أن هذه التكنولوجيا لم تصل إلى أيدينا، أتمنى فعلاً لو لم تصل إلى العرب، لأنني أجد الكثير من الموسوعات الأجنبية، مثلاً التي أتكلم عنها (Grolier) هي موسوعة أمريكية رائعة جداً، لا أخطاء فيها، المعلومات فيها يقوم بها عظماء العلماء، لكن نحن كل شيء يصل إلى أيدينا نشوهه، للأسف الشديد، لا أعلم، أنا على مبدأ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان، والحمد لله أنا قادرة أن أغير بيدي وأجد دائماً من يقف إلى جانبي لأوصل هذا العمل إلى النهاية التي أتمناها له طبعاً، والنهاية هي أن ينشر هذا الكتاب وبأسرع وقت ممكن، وأن يصل، طبعاً أن لا أتكلم وأستطيع أن أكون تاجرة بهذا المجال، لأنني قد عملت عدة دراسات على أن يكون هذا المعجم الذي هو حوالي ثلاثة آلاف صفحة أن يكون بأقل الأسعار الممكنة، وأن يصل إلى أكبر عدد من الطلاب العرب، حتى ولو كان الربح قليل جداً جداً، وطبعاً من المخططات التسويقية التي سنعمل عليها هي البلاد التي لا يصل فيها الكمبيوتر في بلاد كثيرة وحتى في البلاد الفقيرة، التي لا يستطيع فيها الطالب أن يشتري الكتاب بدولار، فأنا أحاول أن أقرر هذا المشروع لعدد أكبر من الطلاب العرب ليحصلوا عليه، لأنه يستطيع الطالب في المرحلة الإبتدائية أن يعتمد عليه حيث يأخذ الكلمة التي يحتاجها، وحتى عالم اللغة يستطيع أن يجد مراده في هذا المعجم، من المشاريع المستقبلية قد يكون نشر هذا الكتاب على أقراص سي. دي كما حاولت أن أختصر الأخطاء المتناقلة بطريقة سريعة جداً، والتي هي الكمبيوتر والإنترنت، هذا بالنسبة للعمل الذي أقوم به، طبعاً هناك أعمال كثيرة لا أستطيع أن أذكرها الآن، ولكن أعيد الشكر لصاحب مؤسسة الاثنينية على هذا التكريم الذي أقول اليوم إنه أنصفني به وأنا أشعر أنني أعمل منذ سنوات بجهد كبير، وأعمل بصمت لأنني أحب هذا العمل، وأعرف أن الآخرة وأن التاريخ سيذكر هذا العمل، لكن أن يجد الإنسان في حياته من يكرمه ويهتم به، فهذا أيضاً شيء جميل، شكراً لكم على هذا التكريم.
الأستاذة نازك الإمام: شكراً للأستاذة غريد الشيخ على هذه الإضاءة الجميلة وعلى هذه الكلمة التي أفادتنا بها كثيراً، والآن سوف نبدأ بتقديم الأسئلة، والفرصة الآن متاحة طبعاً سؤال سيكون للسيدات وسؤال للرجال، فلنبدأ هنا من القسم النسائي بسؤال للرجال.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :744  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 75 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.