شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

الرئيسية > كتاب الاثنينية > مشواري على البلاط > حكاية جائزة الإبداع العربي!؟
 
حكاية جائزة الإبداع العربي!؟
في مساء يوم هادئ من ليالي عام 1984م: رن جرس الهاتف بعد المغرب في مكتبي بالشركة السعودية للأبحاث والتسويق.. وإذا بصوت أخي الوفي/عرفان نظام الدين، رئيس تحرير "الشرق الأوسط" يرقص فرحاً وكأنه يزغرد في أسلاك الهاتف، وهو يقول لي:
- مبروك يا حبيبي.. لقد فزت بجائزة الإبداع العربي التي تمنحها "المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" التابعة للجامعة العربية كل عام.. لقد منحوك الجائزة استحقاقاً لكتابك: (حوار في الحزن الدافئ).
وارتج عليّ.. فما أدري ما أقول لصديقي/عرفان؟!
- تمالكت جأشي وقلت له بصوت متهدج: الله يبارك فيك أيها البشير الطيب.
- قال: تستحق -والله- يا بو وجدي.. استعد للذهاب إلى تونس -مقر المنظمة- لاستلام جائزتك بعد وصول دعوتهم إليك.
جاءت الجائزة بحق (مكافأة) على ما أصدرته من كتب، وتقديراً (عربياً) لنشاطي في ساحة الثقافة والأدب والإبداع... وما أجمل أن يأتي التقدير باسم الأمة العربية، وما أحزنني أن لا يأتي أولاً من مؤسسات وطني الثقافية!!
وبعد أيام.. تلقيت رسالة/د. محي الدين صابر، مدير عام "الألكسو": المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مفعمة بالتهنئة، ومزهرة بالمودة، رغم أنني لم أكن قد التقيت بعد بهذا الرجل المربي الذي شغل في بلده من قبل منصب: وزير التربية والتعليم، وله برامجه التربوية الهامة:
سيادة الأخ الكريم الأستاذ الأديب الكاتب المبدع/عبدالله الجفري- جدة.
التحية الطيبة، وبعد:
فإن منظمتكم العربية للتربية والثقافة والعلوم: ظلت، وهذا من واجباتها الأساسية: تولي رعاية الإنتاج الفكري العربي، في كل مجالاته، تقديراً وتشجيعاً، أهمية مستحقة، وخاصة ذلك الإنتاج الذي يضيف فينوع، ويرود فيبدع، ففي ذلك تأكيد لوحدة الثقافة العربية، في مواقعها الجغرافية، وفي مجالاتها الوظيفية، ثم هو بعد ذلك أداء واجب لحق النبوغ والتفرد، من أهل العطاء من أبناء أمتنا العظيمة.
وهكذا رأت أن تكون في جوائز هذه الدورة، جائزة الإبداع الفني في فن المقال الصحفي، الذي يمارس تأثيراً متنوعاً وعميقاً، في مجال الثقافة العامة، وفي الإنتاج الأدبي بصفة خاصة فإن مخاطبة الجماهير القارئة في مستوياتها المختلفة، هو عمل فني واجتماعي معقد، قوامه القدرة البصيرة في المواءمة بين الفكرة وبين الأداء والاحتفاظ بمتطلباتهما، ثم صياغة جمهرة قارئة، وإعداد رأي عام متجاوز للمألوف، والواقع إلى عالم يصنعه الكاتب المبدع.
وقد انعقدت لجنة التحكيم، من مفكرين وناقدين، وأدباء وشعراء، ورأت إسناد جائزة الإبداع الأدبي، إلى كتابكم المتميز "حوار في الحزن الدافئ".
وإني إذ أحيي في اعتزاز هذه المناسبة، أمد تهنئتي الشخصية وتهنئة المنظمة التي تمثل ضمير الأمة الثقافي إليك محيياً القلم -العطاء، والقلم -الموهبة، والقلم -المسئولية، وتلك هي قوام الإبداع والتجاوز، وإني على ثقة أن ما تأمله منكم أمتكم وثقافتها وأدبها كثير كثير، وهو أمل فيك مشروع.
ثم إني أهنئك بالعام الجديد، يقبل بالخير والسعادة ويعود بمثليهما إن شاء الله.
ومع كل المودة والتقدير، ومع كل المحبة.
أخوك
د. محي الدين صابر
المدير العام
* * *
لقد استحق الفوز بجائزة الإبداع العربي من هذه المنظمة عام 1984، كل من:
- د. رشا حمود الجابر الصباح/من الكويت، والأديب الكاتب/صالح الحاجة من تونس، وعبدالله الجفري من السعودية.
وكتب الأديب الشاعر التونسي/محمد أحمد القابسي:
- "إن السعودية تعيش نهضة ملحوظة في مجال القصة والرواية، ولعل أبرز من ساهم في هذا المجال: الأديب/محمد عبده يماني، وخاصة بروايتيه: اليد السفلى، وجراح البحر.
والكاتب المبدع الأستاذ/عبدالله الجفري: الذي اعتبره ظاهرة ثقافية تحتم الوقوف عندها".
وفي الخامس والعشرين من (جوان) حسب ما يكتبه أهل المغرب/20 ديسمبر من عام 1984: أقامت "المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" بمقرها في تونس حفلاً تكريمياً بمناسبة حصولي على الجائزة، وبحضور سفير المملكة بتونس آنذاك: الأستاذ/إبراهيم بن سعد البراهيم، وبعد أن تفضل المدير العام للمنظمة بتسليمي الجائزة، ارتجل هذه الكلمة التي أقتطف منها هذه الفقرات:
أرحب بكم في مقر منظمتكم العربية باسمها وباسمي الترحيب الذي أنتم أهله وأشكر لكم استجابتكم النبيلة إلى الاشتراك في هذه المناسبة الثقافية العربية المجيدة التي نحتفل فيها بتقديم جائزة الإبداع الأدبي بحقه، إلى الأديب الأستاذ عبدالله الجفري، وهي جائزة تخصصها المنظمة وتمنح لأول مرة في تقليد ثقافي يستقر بإذن الله.. ونحن إذ نجتمع في مدينة تونس العربية الإسلامية فإننا نشيد بما لقيته المنظمة، وهي تمارس رسالتها القومية بما مكن للمنظمة من أن تنطلق إلى تحقيق أهدافها في خدمة الأمة العربية ومد للجسور الثقافية والعلمية مع أطراف العالم المعاصر، وتعاوناً وتبادلاً، وتعريفاً بالعطاء العربي، في الحضارة الإنسانية.
إن ثقافات الأمم، هي هويتها التاريخية، وعطاء الأمم في الحضارة البشرية، إنما يقوم على أساس ما تقدم للإنسانية من إضافة وإبداع.. وتظل الثقافة العربية بكل المقاييس، من أعلى الثقافات مقاماً، وأبلغها أداءً وأبعدها إثراء في تشكيل صورة الحضارة البشرية في المجال الفكري والروحي، والمادي، ابتداعاً وافتراعاً، وتكييفاً وتطويعاً، بما يحمل إضافة تزيد الخبرة الإنسانية: غنى وثراء.
والثقافة العربية، هي الآصرة الجامعة للأمة العربية: رحماً، وعلاقة، وخصوصية وتفرداً، وهي مادة إبداعها وعطائها لنفسها وللآخرين، وهي بعد، مناط وحدتها التاريخية، ووثيقة استمرارها، وحجة تقدمها الحضاري.
وها نحن أولاء اليوم، نجتمع هنا: لنشترك في تكريم أحد شباب هذه الأمة المبدعين، وأحد الأدباء السعوديين المرموقين هو الأستاذ عبدالله الجفري الذي أسندت له جائزة الإبداع الفني عن كتابه "حوار في الحزن الدافئ" الذي اختارته لجنة الجائزة من الآثار الأدبية المقدمة إليها، ورشحته مع المبدعين من زملائه لهذه الجائزة القومية، لاستيفاء ذلك العمل كل المعايير الفنية التي وضعتها اللجنة... ومجال هذه الجائزة، هو فن دقيق، من فنون العمل الأدبي يقوم على المزاوجة، بين القدرة الفنية، والإبلاغ الجماهيري، ومعالجة القضايا الفكرية، بحيث يطرح الكاتب قضايا الإنسان والمجتمع والثقافة، طرحاً قريباً وعميقاً، فيما يسميه تراثنا النقدي، السهل الممتنع.
لقد استطاع الأستاذ عبدالله الجفري أن يعرض على الجمهور العربي العريض من قرائه، كاتباً وصحافياً، وبصورة متواترة ودائمة أنماطاً من الإبداع الأدبي وبأسلوب متميز، وبرؤية إنسانية شاملة، مما يعين على التجديد والابتكار في مجال الكتابة الأدبية.
وإني إذ أهنئ الأديب المبدع الأستاذ عبدالله الجفري بهذه الجائزة العربية الرفيعة، فإنني أشيد بعطائه الناضج والهادف، وأن هذا هو أول الطريق الطويل والرائع، الذي لا ينتهي، فليس للإبداع نهاية، وليس للعطاء حدود. ولقد استحق الأستاذ عبدالله الجفري ما استحق عن جدارة، كانت حصاد التقاء الموهبة الفنية، بالمثابرة والطموح والالتزام هي التي تصنع من الموهبة: الإنجاز المبدع، في كل مجالات الفكر الإنساني.
* * *
وألقيت بعده كلمتي التي اهتمت بها صحف تونس ونشرتها كاملة، قلت فيها:
الكاتب: سطور شوق، وعبارة عشق، وصفحة حقيقية تمتلئ بملامح من حوله من الناس.. ابتداءً من الأسرة الاجتماعية الكبيرة.. حتى "الخلي" الذي ينظر إلى الصفحة المكتوبة فلا يثيره بوح الشجي حروفاً وكلمات!
ولعلني أقف أمامكم الآن: سطر شوق، عبارة عشق، وجهداً من الحقيقة التي يسعى إليها الإنسان عبر إبداع ينبجس منه: أو من خلال "فكرة" تمثل رؤية إنسانية نتوق إليها!
أقف أمامكم الآن.. كأنني حصن من الشعور الذي يحمي النفس من الغرور، يحميها من السقوط في فجائية الاضطراب.. لكنني -أيضاً- أقف قبل ذلك: شاكراً، ممتناً، لعيون النقد التي اختارت كتابي "حوار في الحزن الدافئ" ورشحته لجائزة الإبداع.
وأقف محباً وعاجزاً عن أن تأتي محبتي لمعلم "الألكسو" الدكتور محي الدين صابر في شكل كلمات.. لأن الكلمات -بكل صدقها ونقائها- لا بد أن تتباهى أمام صدق ونقاء الإنسان في أعماق هذا الرجل!
وفي مؤسستنا هذه أحببت رابطة العقل.. عشقت مشوار الهدف الذي التزمت به مؤسسة "الالكسو" لأداء رسالة عظيمة تستشرف خدمة لغة القرآن الكريم/اللغة الشاعرة.. لغة الضاد.. لغتنا العربية التي تبلور انتماءنا لتراث عظيم وضخم ومشرف.
وهذه الخدمة.. تجعلنا نتضافر مع جهود "الالكسو" كمثقفين، وكقادة لوسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء.. لنعين هذه المؤسسة في مشوارها لنشر اللغة العربية، ولإرساء قاعدة ضخمة من أمل ظهور مكتبة عربية حديثة تخدم اهتماماتنا المستقبلية، وتدفع حركة التأليف، والنشر، والإبداع في العالم العربي!
مطلوب.. عقولاً لا تترمل حين تفقد خدمة التراث.. عقولاً لا تدوسها اللامبالاة، ولا يمزقها التواكل، ولا يخرمها التثاؤب، ولا ترمدها "اللجان" المنبثقة عن لجان.. حتى تستطيع أن تعطي طلوعاً ثقافياً يخدم فكرة جديدة، ويبتكر بهاء العقل، وإبداع الإنسان!
وفي وطننا العربي.. أرهقنا أحلامنا باستنزافها، وثلمنا خيالاتنا لكثرة ما نرغمها على الرقص داخل صدورنا، وعلى حفافي جماجمنا.. فأصبحنا نستدني الإرهاصات الفكرية في العالم ونستعيدها مشوهة، وأصبحنا نغازل انفتاحات العصر.. ونسف كثيراً في الإتباع.. حتى نكاد أن نبعثر تراثنا هباء.
في بهاء حفلكم الكريم... أعتز أن أتشرف بمنحكم جائزة الإبداع لي، وأتلفت معكم الآن إلى بلدي هناك.. حيث مهبط الوحي، وإشعاع النور، وانطلاقة: "إقرأ" التي سمت بعقل الإنسان، وشذبته، ونشرت به دين الحق والعدل.
هناك.. ترون معي: حقلاً يمتد عبر مساحة الجزيرة العربية.. ينبت العقول، والفكر، والعمل، والإنجاز، والفن.. فبجانب نخلة "الجزيرة العربية" يقف إنسان الجزيرة العربية في المملكة العربية السعودية: نخلة أخرى تطرح الجني والتمر.. علماً وحضارة، وتنمية، وفنوناً واحتفالاً باستقبال الغد دائماً.
ولعلي واحد، وثمرة.. من عطاء تلك النخلة العظيمة -الأم!
ولا زالت الأحلام متصلة ومفترشة... والأمة العربية غنية بالحلم، عظيمة بالتاريخ، كبيرة بالقدرة، راسخة بالجذور وبالتراث.
إنها الأمة التي ما زالت قادرة على أن تجيب عن الأسئلة المطروحة من الزمن، وذلك يذكرني بعبارة قالها الكاتب الراحل المسرحي القوقازي الذي تحول إلى باريس: (أرتور أداموف) ضمن فصول مسرحيته الشهيرة: "الخدعة":
- "إنهم يتبادلون السؤال عن الزمن، السائل لا ينتظر الإجابة، والمسئول لا يعرفها، وحركة الزمن متجسدة في الضيق التدريجي للمكان".
والأمة العربية بفكرها وثقافتها لا ينبغي أن تعاني من الضيق التدريجي للمكان.
إن كاتب هذا العصر قد تحول إلى: منفرد.. إنه متهم بالكتابة لنفسه وبالغموض، ومتهم بالسلبية وبالانغمار في كثافة الأشجان، ومتهم بالإرهاق النفسي.. فلم يعد قادراً على تحريك الوضوح، وتناوله لخدمة بساطة الإنسان التواق إلى المعرفة المشاعة.. المعرفة الآخذة قبل أن تكون المأخوذة!
والكاتب العربي جزء من هذا العالم، بينما هو الكل لأرضه وهمومه تنوء بها حياته، لكن الشعوب تقاس دائماً بمفكريها، وبمثقفيها وبثقافتها، وبفنونها!!
إن التكريم الذي نلته منكم لن يكون قاصراً عليّ وإنما هو قد اتسع تكريماً لكل من أجاد.. كأنما أنتم بذلك تدعون الكاتب إلى أن يبدع ويجيد دائماً.
* * *
الأمير فيصل بن فهد يهنئ:
جدة-مكتب "الشرق الأوسط":
أرسل الأمير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية برقية تهنئة للكاتب الأديب عبدالله الجفري بمناسبة فوزه بجائزة الإبداع الأدبي من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وقد جاء في البرقية:
- "بمناسبة فوزكم بجائزة الإبداع الأدبي والتي أعلنتها المنظمة العربية للثقافة والعلوم، يسرني أن أقدم لكم التهنئة الحارة على هذا الفوز الذي يتوج جهودكم في مجال الثقافة والأدب والتأليف كما يعطي دلالة على التفوق الذي حققه الأدباء والأدب السعودي، متمنين لكم المزيد من التوفيق، ولكم تحياتي".
* * *
وكتبت صحيفة "الشرق الأوسط":
تونس-مكتب "الشرق الأوسط":
حصل الأديب والكاتب السعودي المعروف السيد عبدالله الجفري على جائزة الإبداع العربي التي تقدمها منظمة التربية والعلوم والثقافة العربية لأفضل المبدعين العرب في حقل الكلمة.
والسيد الجفري هو المسئول التحريري عن الصفحات الثقافية في "الشرق الأوسط" وكاتب العمود اليومي المشهور تحت زاوية "ظلال".
كما وأنه يستعد حالياً للإشراف على "المجلة 3" الخاصة بالثقافة والأدب في الشقيقة "المجلة".
والأديب الجفري صاحب قلم مميز غزير، وقد أصدر العديد من الكتب الوجدانية والقصصية، إضافة إلى مئات المقالات واللقاءات الموزعة في بطون الصحف والمجلات السعودية والعربية.
وقد فازت الكاتبة الكويتية رشا حمود الجابر الصباح والكاتب الصحافي التونسي صالح الحاجة أيضاً بجائزة الإبداع العربي إلى جانب الأديب الجفري.
وأعلن الدكتور محي الدين صابر المدير العام للمنظمة هذا النبأ أمس في حفل التكريم الذي أقيم بتونس العاصمة بمناسبة منح الجائزة التقديرية لكل من المفكرين العربيين محمود المسعدي وزكي نجيب محمود.
وهذه الجوائز التي استحدثتها المنظمة العربية ضمن خطة ثقافية عربية عامة تهدف إلى تنشيط الحياة الثقافية والفكرية والأدبية.
* * *
برقيات التهاني:
وتوالت برقيات التهاني التي تفضل بإرسالها أصحاب المعالي الوزراء والمسئولين، والأدباء.. وهم:
- أصحاب المعالي/حسن بن عبدالله آل الشيخ، وزير التعليم العالي.
- غازي عبدالرحمن القصيبي.
- طارق عبدالرحمن المؤيد/وزير الإعلام بالبحرين.
- عباس فائق غزاوي/مدير عام الإذاعة.
- السفير التونسي في المملكة/قاسم بو سنينه.
- د. صلاح الدين المنجد/بيروت.
- الشاعر الفلسطيني الكبير/هارون هاشم رشيد.
- الكاتب المصري/رستم كيلاني.
- الكاتب الصحافي المصري/محسن محمد
- الشاعر/فاروق جويده.
- الدكتور/سمير سرحان.
و..... كانت الملاحظة الحزينة: أنني لم أتلق سطر تهنئة واحد من أي كاتب أو أديب من بلدي!!
* * *
الجوائز الأخرى:
وتعددت إصداراتي للكتب، وامتد نشاطي إلى الكتابة في المطبوعات العربية: مصر، الكويت، لبنان، تونس... وحصلت على جوائز تتالت، وهي:
- جائزة "علي ومصطفى أمين للصحافة" عام 1992م.
- جائزة "المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين" بإشراف جامعة "أم القرى": (تقديراً لدوري البارز في إثراء الحركة الأدبية والثقافية في المملكة): (1998م).
- جائزة (المفتاحة) لعام 1421هـ/2000م، عن لجنة التنشيط السياحي بعسير: (تكريماً لجهودي المتميزة في الكتابة والصحافة).
- الزمالة الفخرية من "رابطة الأدب الحديث" بالقاهرة.
- شهادة تقدير من "الجمعية العربية للفنون والثقافة والإعلام" التي أسسها الشهيد الروائي/يوسف السباعي، وذلك "تقديراً لإنجازاتي الجليلة وعطائي الوافر للمجتمع" في عام 1986م.
- جائزة تقديرية وشهادة من صحيفة (الرياض) عام 1422 هـ، وتسمى: جائزة التنوع والالتزام.
- جائزة (ميدالية التكريم) من وزارة التعليم العالي، وهي خاصة برواد المؤلفين السعوديين: (اعترافاً بدوري في نهضة الفكر والتأليف بالمملكة)، منحت لي عام 1427 هـ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :799  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 35 من 39
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج