شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ـ 5 ـ (1)
ألقى الأستاذ أبو تراب الظاهري قصيدة قدم لها بما يلي:
ـ ماذا عساي أن أقول عن إمام الفن طارق عبد الحكيم وكأنه المَعْنِي بقول صُرَّ دُرّ:
غنَّى بعودٍ كأنَّ نَغْمته
صوتُ فتاةٍ تشكو فراق فَتَى
فتراه عنها يَنُوب إن سكتت
طوراً وعنه ينوب إن سكتَا
ـ هذه أبيات أشارك بها في الاحتفال بالأخ طارق:
أَرْسِل الشِعرَ فالطبيعةُ يقظى
والقوافي إليك تَرْمُقُ لَحْظَا
للتقاسيم وهي فيها لحونٌ
عَلَّني اليوم منك بالفن أحظى
عِشْتَ للشدو نشوةً وسُلافاً
تَنْثُر الدر حين تنبسُ لفظا
طارق موثق النظيم رتيلا
لو تناجى به الصخور تشظَّى
إن أوتاره لتنطق لطفاً
هنَّ من دون لَمْسِه كُنَّ غِلْظا
ساحرات مشنفات سماعاً
تنظم العقد لؤلؤاً يتنظَّى
حُرُ وجدي إلى نُغومك حَرٌ
لا كَحرِّ الهَديرِ يَلْفَعُ قيظا
هاتها حُلوةً وأنت نديمُ
حين كلَّت نفوسنا اليوم كظا
يهرَمُ اللحن في التردد إلا
إنه منك جازع يتكظى
غُرةٌ أنت في جبين الأغاني
ترشح الدهر حكمة ثم وعظا
عبد مقْصُودِنا لك الفضلُ جماً
حاشا لله لم تكن قطُ فظا
قد جمعت القلوب للأنس طرًّا
سوف ترعى الوداد صوناً وحفظاً
أنت فيما أتيتَ تبعث روحاً
عِطْرها قد شَذَى ونُوِّلْتَ حظاً
رونق الحفل يستبي اللبَّ حُباً
فاحَ كالعود عندما يتلظّى
بسمة الورد يفتديه نداها
وغَدَتْ عينُ نرجس فيه جحْظى
والذي قد كَسَاك حُلَّة نُعمى
إن حُبَّ الصِحابِ قد كان بهظا
فيه يبقى الكمانُ والعود سِحْراً
وَلْيَمُتْ كل حاسدٍ فيك غيظا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :400  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 10 من 192
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج