شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ عبد المقصود خوجه ))
ثم ألقى المستضيف سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه كلمة رحب فيها بضيفه والجمهور فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين:
- أيها الأحبة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بالحب كله نرحب بأستاذنا الكبير الدكتور علي شلش، الَّذي حلّ ضيفاً على النادي الأدبي بجدة، ولم يبخل علينا بمتعة صحبته خلال هذه الأمسية. الدكتور علي شلش - كما هو معروف لدينا جميعاً - من كبار النقاد؛ وهو امتداد لقبة النابغة الذبياني؛ التي كانت تضرب في سوق عكاظ من كل عام لتقييم عطاء الشعراء.
- وإذا كان الشعر هو ديوان العرب، فإن القصة لم تجد مكانها الملائم إلاَّ بعد نزول القرآن الكريم الَّذي ذكر القصص في كثير من المواقع؛ وبالتالي صارت من التيارات الرئيسية في الأدب العربي؛ واهتم بها الكُتَّاب والنقاد والقراء على حد سواء؛ وبناء على التوسع الَّذي طرأ من مختلف دروب الآداب والفنون، كان لابد من بروز مدارس النقد المتعددة؛ والنقد لغة - كما تعرفون - معروف بإظهار العيوب والمحاسن، إنه ميزان دقيق يتطلب الأمانة، والحياد، والنزاهة، والدقة، والكياسة، واللباقة، وكثير من المهارات التي يتمتع بها أستاذنا الكبير الدكتور علي شلش، وإسهاماته خير شاهد على ذلك.
- إن تأثير النقد قد لا يظهر في التو والحين بل قد يتأخر بعض الوقت، يطول أو يقصر بمقدار مصداقية ومهارة الناقد، لذلك نجد أن بعض الأعمال لا يتفاعل معها المتلقي إلاَّ بعد أن يتناولها النقاد المرة تلو الأخرى؛ ثم تظهر فجأة ويتداولها الخاصة والعامة، وتظهر محاسنها ومفاهيمها التي لا يستطيع سبر غورها إلاَّ ذوو البصائر النافذة.
- وبما أن الصحف أكثر انتشاراً من الكتاب وأسرع تداولاً، كان لابد للناقد أن يمتطي الصحافة حتى يصل إلى المتلقي، ويعرض عليه ما يرى أنه هام ويستحق العناية؛ من هنا كانت أهمية الناقد المخلص الأمين، فهو همزة الوصل التي لا غنى عنها بين المبدع والمتلقي، ويكفيه فخراً هذا الدور المميز لنحتفي به ونضعه في المكان اللائق من بين أعلام الفكر والأدب.
- لقد قرأت ما نشر في ملحق الأربعاء الماضي بتاريخ 8/6/1413هـ، من أن اثنينيتنا الليلة ستكون على شرف الزميلين الدكتور عبد الله مناع، والأستاذ عبد الله خياط؛ ومما لا شك فيه إنه تسعدني أي مبادرة لرأد الصدع بين الأخوين - أو بين أي أخوين - في أي مجال كان؛ وسعادتي أكبر عندما يكون هذا الصلح بين زملاء الكلمة؛ إن سعادتنا بالاحتفاء بضيفنا الكبير الدكتور علي شلش والتزامنا ببرنامج الاثنينية، حال دون ذلك؛ والأهم إن غياب غراب هذا الصلح - الَّذي هو نفسه غراب الخبر الَّذي نشر في ملحق الأربعاء- سيبقي الأمر عملاً يرتجى تحقيقه بعوده الحميد -بإذن الله-.
- ختاماً: أكرر الترحيب بالضيف الكريم، ويسعدنا أن نحتفي الاثنينية القادمة بسعادة الأستاذ الكبير أحمد الشيباني؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
- ضيفنا هذه الليلة الدكتور: علي شلش؛ أحب أن يكون للحوار أكبر قدر من الوقت، لذلك تم اختصار عدد الكلمات؛ وسوف يتاح الوقت الكافي للحوار، ونرجو منذ اللحظة بعث الأسئلة.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :696  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 104 من 167
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج