شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الدكتور عبد المحسن القحطاني ))
ثم تحدث الدكتور عبد المحسن القحطاني عميد القبول لجامعة الملك عبد العزيز بجدة فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم - أيها الحاضرون - ورحمة الله وبركاته.
- ويعلم الله أني قبل أن أدلف إلى هذا المكان كنت أخذت عهداً من الأستاذ عبد الفتاح أبي مدين إلاَّ أكون متحدثاً هذه الليلة.
- الأستاذ عبد الرحمن العبيد عرفته ليس بعيداً في الزمن وإنما من قبل خمس سنوات، واستمعت إليه شاعراً.. ثم اجتمعنا معه في النادي - كما يحلو له أن يسميه أو تسميه الأندية الأدبية - النادي الوليد، وهو النادي الجديد، فكنا قبل سبعة أشهر نجتمع في مدينة الدمام في اجتماع رؤساء الأندية الأدبية، الَّذي زف البشرى لمحترفي الكلمة بأنه أنشئ صندوق للأديب، وساهمت الأندية فيه، ووضع له لائحة في وقت قصير؛ أقول إنها لم تستغرق اللائحة ساعات، ونرجو - إن شاء الله - أن يرى النور.
- الأستاذ عبد الرحمن العبيد: حاولت - أو زوَّرت - في نفسي أن أقرأ مؤلفاته قبل أن آتي إلى هذا المكان، غير أني لم أتمكن من قراءة مؤلفاته وإن كنت رأيتها، ولكني استمعت إليه شاعراً يعشق الكلمة ويُجَنِّحها ويموسق الحرف؛ وكما تعرفون أن الشعر عمودي الوزن يَضَع صاحبه في مأزق ضيِّق، لأن القصيدة التي سَيَضْرب عليها أوتاره سبقها مئات القصائد، فإن لم يستطع أن يخرج بأفكار جيدة وبأسلوب رائع ستكون تكراراً لما سبقها؛ وهذا ما استطاع عبد الرحمن العبيد أن يخرج بقصائده التي استمعت إليها في مناسبات عدة، وكنت أحببت - فعلاً هذه الليلة وهو البخيل علينا - أن نستمع إلى نص أو نصين من شعره، لأنه هذه الليلة، كأنه أمامكم مؤرِّخ لا شاعر، ونحن نريد أن يكون شاعراً بأدب التاريخ لا مؤرخاً.
- ومرةً أخرى: أشكر الأستاذ عبد المقصود خوجه هذا العود الحميد الَّذي اشتقنا إليه، وخرج كثير منا - أو جاء كثير منا - إلى الاجتماع بهذه الليلة، فالاثنينية ليست له وإنما هي ملكنا جميعاً، نحن مشتركون فيها، تهمنا هذه الليلة ولنا فيها حق لأنه هو الَّذي أعطانا الحق.. فمنه العطاء ومنا القبول.
- ومرةً أخرى: أستميحكم العُذْر، وأرجو أن نستمع منه نصاً أو نصين، وشكراً.
 
(( تعليق من المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه ))
وعلق المحتفي على كلمة الدكتور عبد المحسن القحطاني فقال:
- أستميح ضيفنا الكريم الشيخ عبد الرحمن في مداخلة صغيرة، تستوجبها مني الكلمات التي استمتعتم إليها الآن من دكتورنا الحبيب الأستاذ عبد المحسن القحطاني.
- الاثنينية - في الحقيقة - هي اثنينيَّتكم، ولكم ومنكم، وما أنا إلاَّ سبب وبدونكم ليست هناك اثنينية؛ وأظن - جميعكم - قرأتم المقدمة في الجزء الأول من الاثنينيات، وعبرت فيها بما أعتقد، وها أنا - اليوم - أكرر دائماً ما قلت: إنَّ حضوركم ودعوة كل من له علاقة بالأدب والكلمة يُثْري هذه الاثنينية؛ فأرجو أن تواصلوا الحضور، وأنا أعتقد أن استمرارنا بهذا الجمع وبهذا التكاتف سيجعل الاثنينية أكثر إشراقاً وأكثر تألقاً، وأرجو أن تتصرفوا جميعاً على أن كلاً منكم صاحب لهذه الدار وصاحب لهذه الاثنينية؛ وما أنا إلاَّ أحدكم لا أكثر ولا أقل، وشكراً دائماً لمشاركتكم.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :582  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 11 من 167
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج