شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( تعليق معالي الشيخ أحمد صلاح جمجوم ))
علق معالي الشيخ أحمد صلاح جمجوم على ما دار من حوار فقال:
- في الواقع لا أريد أن أكرر نفسي ولكن موضوع السؤال عن الاقتصاد الذي أفاض الشيخ جزاه الله خيراً فيه. النقطة، التي أريد أن أكمل بها هذا الحديث أنه منذ الصحوة الإِسلامية التي مضت عليها 22 سنة ووضعت خلالها دراسات ومؤلفات في الاقتصاد الإِسلامي تنوف على 155 كتاباً ومرجعاً في هذا الصدد وعلى ضوء هذه الدراسات أيضاً قامت دراسات عميقة وواسعة عن البنوك الإِسلامية التي تمثل التحرك الصحيح في قضية الاستثمار عامة وهو أساس الاقتصاد بصورة عامة والذي أريد أن أشير إليه في هذه الكلمة القصيرة هو أنَّ العمل في البنوك الإِسلامية ضد البنوك الربوية التي تسود العالم الإِسلامي كله هو من الأعمال التي أرجو أن تكون إحدى مطالب المجمع لدى حكومات العالم الإِسلامي لتطبيق نظام ونظم البنوك الإِسلامية حتى تأخذ مسيرتها الصحيحة لتصحيح الوضع بالنسبة للبنوك وبالنسبة للاقتصاد الإِسلامي كمنطلق حقيقي للاستثمار على الأسس الإِسلامية، فقد أحببت أن أشير إلى هذه النقطة لما لها من أهمية بالغة وقد جربت الآن على مدى الخمس عشرة سنة الماضية وثبت نجاحها وكانت عائداتها أفضل بكثير من عائدات البنوك الربوية إلى مدى أن البنوك الربوية فتحت في أقسامها أقساماً إسلامية، البنوك الربوية من اقتناعها بالبنوك الإِسلامية فتحت ما يسمونه شبابيك استثمار إسلامي وكيف يمكن للمرابي أن يضم معه عملاً إسلامياً ولكن ما وجدوا فيها من إقبال الناس ومن المصلحة ومن النتائج المفيدة تبنوا هذه العمليات، لقد وضعت قضية الجهاد كأساس وكضرورة لا بد منها كمثال، ولكن الأخ الحبيب تفضل بذكر الأمور المتعلقة بمجالات البحث التربوية والاجتماعية خلافه وذكر أن هذه جزء من العملية.
- أحد الإِخوان بعث لي ورقة وذكر أنني نسيت ذكر مناطق إسلامية منها كشمير يُقْتَل فيها المسلمون ويعذبون، في الواقع أنا ذكرت أمثلة لا حصراً لأن كثرة تلك الأماكن قد يؤدي إلى نسيان ذكر بعضها عند سردها وما ذكرته ليس إلاَّ مثالاً، ولكن مجرد الأمثلة تدل على الواقع.. شكراً.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :665  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 164 من 170
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.