ـ لعلّني تأثّرت - بعشق شديد - بتلك الرسائل التي كتبها أديب العربية، وموسيقار الكلمة المجنحة ((مصطفى صادق الرافعي)) في كتابه الشهير جداً ((أوراق الورد))... فكتبت ((وردة)) زمان آخر غير زمان الرافعي!
ولكن الحب لا يتبدل، ولا يتأثر بالزمان.. داخل النفوس الصادقة، الصادية دوماً إلى التعبير عن كنوز مشاعرها.
أيضاً.. منحني ((الأب))، ورائد الكلمة الصحافية المثيرة الأستاذ ((حسن عبد الحي قزاز)) بعض ما أختلج به قلبه، وانفطر به فؤاده، وهو يعاني مثل كل ((إنسان)) شفاف، وصادق... من حب هذا الزمان، فأهداني رؤيته، وبعض رؤاه، وبعض صوت التي تضمنها بعض هذه الرسائل.
ولعلّني أخيراً.. قد سكنت في حضن هذا المعنى الذي صوره شاعر يفيض بالشجون.. فقال، ورددت معه:
الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.