الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة المحتفي سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه.

(( كلمة المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه ))

ثم تحدث الأستاذ عبد المقصود خوجه عقب كلمة الافتتاح فقال بعد البسملة والصلعمة مخاطباً المحتفى به:

- بسم الله وحده، الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين، والصلاة والسلام على حبيبنا وسيدنا ومولانا الهادي الأمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يا سيدي سبقتك إلينا سمعة عطرة، عبقت بها مجالسنا علماً فياضاً، وشعراً رقراقاً، وأدباً جماً، وفضلاً ودماثة خلق، "والأذن تعشق قبل العين أحياناً" ⁽¹⁾ ينطبق علينا، وها نحن معك وفي رحابك في هذه الأمسية الطيبة.

- لقد كنت القادر على العطاء تشريفاً لنا بحضورك وبالسعي إلينا شأن العلماء وكبار النفوس يسعون في الخير ومنه وإليه، ونحن أن شاء الله المقدرون لك هذا الفضل، وهذا التشريف الذي نعتبره تكريماً لكل منا، وهو ليس بالكثير عليك. نستحقه منك لمحبتنا لك، لقد ازددنا برؤيتنا لك في هذه الأمسية حباً لك على حب، وتقديراً فوق تقدير، وإكباراً فوق إكبار، لما لك من علو همة، وبما لك من فضل على العلم والأدب، بندوتك التي أثرت الساحة الأدبية طيلة سنينها السبع، بما قدم فيها من أبحاث ومواضيع قيمة شيقة من علماء وأدباء أفاضل، وبما ساهمت به شخصياً بقلمك نثراً وشعراً. بالإِضافة إلى مواقفك ومواقعك العلمية، فجزاك الله عن ذلك الجزاء الأوفى. هذا ليس بالكثير عليك وأنت ابن الأسرة الكريمة الكبيرة بعلمائها وأفاضلها من الرجال، فلم تكن الأول ولست إن شاء الله الأخير. ولكنك أحد أبرار رجالاتها من سلسلة علمائها تلك الأسرة التي تعتبر من أعمدة أسر الأحساء الأرض المعطاء علماً ورجالاً علماء كباراً. نستقبلك اليوم بالأحضان، تحف بك قلوبنا مؤهلين مسهلين مرحبين.

- شكراً لتشريفك، وشكراً للأساتذة والإِخوان الذين ساهموا في هذا الاحتفال، وهذا التكريم الذي أنت جدير به، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.