شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حَفل التكريم
(( كلمة الإفتتاح ))
تولى تقديم فقرات هذه الأمسية سعادة المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه، وقد افتتح الأمسية بالكلمة التالية والتي اشتملت على نبذة موجزة عن حياة المحتفى به فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على خير الخلق والمرسلين... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يسعدنا في هذه الأمسية المباركة مع الأساتذة الأكارم، والإِخوان الأفاضل أن نحتفي بسعادة الأخ الكريم الدكتور ربيع صادق دحلان. في بداية كلمتي أود أن أقدم ترجمة موجزة عن حياة الدكتور ربيع صادق دحلان. فهو من مواليد مكة المكرمة عام 1369 هجرية.. تلقى بها تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي، ثم التحق بكلية الاقتصاد والإِدارة بجامعة الملك عبد العزيز، وتخرج فيها عام 1395، حيث منح بكالوريوس الإِدارة العامة بتقدير عام جيد جداً. بعد تخرجه عيِّن مديراً عاماً لمكتب معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز، ثم ندب للعمل بالتكليف بمكتب معالي وزير الإِعلام. وابتعثته الجامعة للولايات المتحدة الأمريكية فنال الدبلوم العالي في الاقتصاد من جامعة كولورادو، ثم الماجستير في التنظيم والإِدارة من جامعة سفردال.
- وبعد عودته إلى أرض الوطن عين محاضراً بكلية الاقتصاد والإِدارة بجامعة الملك عبد العزيز، ثم تم اختياره للعمل مديراً عاماً للشؤون المالية والإِدارية بوزارة البرق والبريد والهاتف بالرياض. ثم كلف بالعمل مديراً لمنطقة جدة للاتصالات عام 1399. وفي عام 1401هـ عين مديراً عاماً للمنطقة الغربية للاتصالات، وأنيطت به مسؤولية تأسيس الإِدارة العامة للمنطقة الغربية للاتصالات، وتطوير الأداء والارتقاء بالعمل بمدن الساحل الغربي العشرة آنذاك، حيث تقع تحت مسؤوليته كل من مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الطائف، تبوك، الباحة، الجنوب، عرعر، الجوف، ينبع.
- وكان إجمالي القوى العاملة التابعة له لا يقل عن 10.000 من المهندسين والفنيين والموظفين سعوديين وأجانب، بالإِضافة إلى مسؤوليته عن فريق العمل الكندي الموجود على رأس العمل في كل هذه المدن، وكان إجمالي الخطوط الهاتفية عندما تسلم مسؤولية الإِشراف على المنطقة الغربية 141.000 خطاً، وأما عددها اليوم وهو يترك موقعه المذكور إلى موقعه الجديد فقد قفز إلى500.000 خط هاتفي. عندما تسلم المرفق المشار إليه كان عدد السعوديين لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة في كل قسم وإدارة، والآن بلغت نسبة السعوديين في المنطقة الغربية 75%، فكان بذلك مساهماً في تحقيق الأهداف الوطنية المشمولة في خطط التنمية.
- برغم كل هذه المسؤوليات الجسيمة فقد كان مشاركاً ذا عطاء واضح، ترك بصماته على العديد من مجالات الاتصالات، حيث كان يمثل المملكة على الصعيدين العربي والإِسلامي، وكذلك على الصعيد الدولي. فعلى سبيل المثال لا الحصر شارك في اللجنة السعودية الكندية، واللجنة السعودية البريطانية، ولجنة خبراء الاتصالات المسلمين في الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإِسلامي.
- ترأس وفد المملكة في اجتماعات منظمة الأقمار الصناعية الدولية، واجتماعات عرب سات. وفوق تلك الجهود والمشاركات، فقد كان طموحه لا يتوقف عند حدود بل كان دائماً يسعى لما هو أفضل وليس أدل على ذلك من سعيه الحثيث حتى نال شهادة الدكتوراة من جامعة القاهرة عام 1407 في إدارة الأعمال.
- وموضوع بحثه كان من المواضيع الفريدة التي عرضت في هذه السنوات، مما جعله رافداً من روافد البحث في مسألة التحول للقطاع الخاص على المستوى العربي والتي هي موضوع الساعة على مستوى العالم أجمع. يتمتع أيضاً بالقدرة على العطاء في مجالات أخرى من مجالات التنمية والتطوير الإِداري على الصعيد الوطني.
- فهو عضو في لجنة الحج العليا بمكة المكرمة ولجنة تنمية وتطوير قرى مكة المكرمة. أما على الصعيدين العربي والعالمي، فهو عضو في الجمعية العربية لإِدارة الأعمال ومجلس دراسات التحول للقطاع الخاص بواشنطن، وعضو معهد الإِدارة العامة بكندا، والمعهد الملكي البريطاني للإِدارة العامة، ومعهد المديرين في لندن، ومعهد الدراسات الإِدارية بلندن، والجمعية الأمريكية للإِدارة العامة بواشنطن. صدر له مؤلَف بعنوان "الاتجاهات المعاصرة في إدارة المشروعات والتحول للقطاع الخاص" أصدرته مؤسسة البلاد للطباعة والنشر، بالإِضافة إلى مشاركاته في الصحف والمجلات المحلية والإِقليمية والدولية بين وقت وآخر في مختلف المواضيع الإِدارية والاجتماعية.
- عرفت مكة وأبناؤها السادة آل دحلان العلماء الأفاضل الطامحين إلى أرقى درجات العلم، والطامعين إلى خدمة العلم وطلابه والمواطنين والوطن.
- من هذه الأروقة الطيبة ضيف هذه الأمسية لا نفاخر بحسبه ونسبه، ولا نزكي على الله أحداً، ولكن لنا دائماً من الأسر الكريمة سياجاً للأخلاق والفضيلة. والده ووالدنا جميعاً السيد صادق دحلان علم من أعلام مكة، عرفتموه بأخلاقه الفاضلة، وعطائه المميز على مدى ما يقرب من خمسين عاماً.
- واليوم ونحن نحتفل بأخينا الدكتور ربيع دحلان، وهو يترك منصبه الذي أعطى فيه الجهد والكثير من العطاء، وهو يخطو بخطوات وئيدة إلى عمله الجديد كوكيل لإِمارة منطقة مكة المكرمة المساعد، ننظر إليه بإكبار وتقدير وكلنا أمل في أن يكون العطاء من نفس العطاء الذي كان له دائماً في كل موقع من المواقع التي خدم فيها.
- لا بد لهذا الخلف من الأسرة الكريمة من أسلافه من كثيرٍ من الأخلاق وكثيرٍ من الأمانة، فهو يتصل اليوم بالجمهور في قلب ولب مصالحهم، وهو يعمل مع الأمن والأمان ليس لي في موقف كهذا إلاَّ أن أدعو الله سبحانه وتعالى بأن يريه الحق حقاً ويرزقه اتباعه، ويريه الباطل باطلاً ويرزقه اجتنابه. ولا أود أن أطيل فسأترك الكلمات للأساتذة الأفاضل الذين يودون أن يتحدثوا في هذه الأمسية، وقبل أن اختتم كلمتي أود أن أشير إلى أن ضيف أمسيتنا القادمة هو سعادة اللواء صالح طاهر فاضل. ويسعدني أن أدعوكم إلى مشاركتي في الاحتفاء به، ولكم أطيب التمنيات، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :973  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 128 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

زمن لصباح القلب

[( شعر ): 1998]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج