الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة الدكتور سهيل قاضي.

(( كلمة الدكتور سهيل قاضي ))

ثم أُعطيت الكلمة لسعادة الدكتور سهيل قاضي فقال:

- بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مكثت فترة أتمنى أن أتعرف على المهندس زياد أحمد زيدان، كلما زرت منشأة من المنشآت الضخمة، والفلل الجميلة بجدة والرياض مما ترك بصماته عليها، كلما ازداد إعجابي به. وتمنيت أن أتعرف عليه، وأن أقابله، وظلت هذه الأمنية في نفسي إلى أن التقيت به في إحدى الأمسيات في منزل الدكتور عبد العزيز خوجه، الذي قام المهندس زياد أحمد زيدان بتصميمه.

- ومرت الأيام وإذا بي أسمع المزيد والمزيد عن هذا المهندس السعودي البارع، فازداد إعجابي به، وما الجائزة التقديرية التي حازها في باريس إلاَّ مفخرة لنا جميعاً.

- إن إنجازات المهندس زياد اتسعت دائرتها إلى الخارج، وقبل بضعة شهور وبين عدة شركات استشارية تقدمت بتصميم المباني الجامعية في مكة، وبين شركات عالمية كبرى استطاع المهندس زيدان أن ينال الجائزة الأولى، ووقع الاختيار عليه. وليس هذا غريباً فوالده كانت له إنجازات سابقة في مجال الاتصالات، ونستطيع بحق أن نطلق عليه الرائد الأول للاتصالات في المملكة، والمهندس زياد الذي نشارك جميعاً في الاحتفاء به هذه الليلة نستطيع وبكل فخر أن نعتبره أحد الرواد في مجال التصميم الهندسي في المملكة وفي الخارج.

- ما سمعناه عن المهندس زياد أحمد زيدان هو مجال فخر واعتزاز لكل شاب ولكل طموح. أحيّي المهندس الزيدان، وأحيّي الأسرة بأكملها على إنجازاتها الطيبة، وأتمنى له من كل قلبي المزيد من التوفيق والنجاح وشكراً...